نقابة الأطباء تسلم نيابة وسط القاهرة فيديو واقعة «ميدو» اليوم

أعلنت نقابة الأطباء عن تلقيها خطابا من نيابة وسط القاهرة لطلب ممثلي النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء القاهرة للاستماع إلى أقوالهم في البلاغين المقدمين للنائب العام ضد أحمد حسام «ميدو»، لاعب كرة القدم السابق.
وأوضحت النقابة في بيان صحفي لها، أن المستشار محمد الدكروري، رئيس نيابة وسط القاهرة، طلب الاستماع إلى ممثلي النقابتين العامة وفرعية القاهرة في البلاغين اللذين تقدم بهما الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، والدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، إلى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد لاعب كرة القدم السابق، وطلبا في البلاغين التحقيق مع اللاعب في وقائع السب والقذف وتحريض الرأي العام على الأطباء، من خلال بثه فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال محمود عباس المستشار القانوني للنقابة العامة للأطباء، إن المستشار محمد الدكروري رئيس نيابة وسط القاهرة طلب حضوره صباح اليوم الأربعاء، للاستماع إلى أقوال النقابة في البلاغين ضد اللاعب. وأضاف عباس أنه سيتقدم غدا للنيابة العامة بحافظة مستندات تضم الأدلة المادية والأسانيد القانونية التي تثبت إدانة لاعب كرة القدم في الاتهامات التي طالبت نقابة الأطباء بالتحقيق فيها في البلاغين المقدمين ضده.
من ناحيته، وجه الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، الشكر لسرعة استجابة النيابة العامة للتحقيق في هذه الواقعة التي أثارت استياء أطباء مصر.
كان الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، تقدم ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، حمل رقم 176772، وأشار فيه إلى قيام لاعب كرة قدم سابق بالخروج على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس 14 يوليو الجاري بمقطع فيديو، تناول من خلاله جموع أطباء مصر بعبارات السب والقذف ومهاجمتهم بسيل من الاتهامات بالإهمال والتقصير وانعدام الضمير. وأضاف البلاغ: «قام المشكو في حقه من خلال سرد وقائع مرسلة بتحريض المجتمع المصري على الأطباء، كما قام بإهانة مؤسسات الدولة، مما كان معه تكدير السلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وطالب بالتحقيق مع المشكو في حقه لما قام به من وقائع يعاقب عليها القانون».
وانضمت نقابة أطباء القاهرة، الأحد، إلى النقابة العامة، حيث تقدمت هي الأخرى ببلاغ للنائب العام برقم 177146، ضد لاعب كرة القدم السابق، تتهمه فيه بارتكاب جرائم السب والقذف ضد أطباء مصر وتأليب الرأي العام ضدهم وتحريضه عليهم والإساءة إلى سمعة مصر ومؤسساتها.