إشادات دولية خلال «حوار بيترسبرج» بالدور المصرى حول «تغير المناخ»

أشاد عدد من ممثلى الدول، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لحوار بيترسبرج للمناخ فى العاصمة الألمانية برلين، بعنوان: «الطريق إلى الدورة ال27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ»، بالدور المصرى حول ظاهرة تغير المناخ.
وأكد ممثل كولومبيا، أمام حوار بيترسبرج، أن مصر تلعب دورًا رائدًا فى قمة المناخ «27 COP» المقرر انعقاده خلال شهر نوفمبر المقبل فى شرم الشيخ، مشيرًا إلى الآثار السلبية التى خلّفتها جائحة فيروس كورونا المستجد، وضرورة الحفاظ على عدم ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية.
وشدد على ضرورة تنفيذ جميع تعهدات الدول أمام قمة المناخ «26 COP»، داعيًا جميع المشاركين فى حوار بيترسبرج إلى أهمية العمل والتعاون بشكل سريع لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ، وضرورة استمرار العمل فى مكافحة نزع الغابات لأهميتها لدول الكونغو، البرازيل، الإكوادور، لأنها تعمل على زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 30%.
وأضاف أن تغير المناخ يؤدى إلى زيادة ظاهرة الهجرة، كما أنه يؤدى إلى آثار سلبية عدة، منها أزمة الغذاء والتلوث البيئى، مؤكدًا أهمية حوار بيترسبرج للحد من تلك الآثار.
من جانبه، أكد ممثل جمهورية التشيك، أمام حوار بيترسبرج، ضرورة الاستمرار فى العمل الجماعى العالمى على مدار العام المقبل لمواجهة تغير المناخ، مشيرًا إلى أن «27 COP»، المقرر انعقاده فى شرم الشيخ، سيتبعه «كوب للتنوع البيولوجى»، ونحن على استعداد للتعامل مع مؤتمر الأطراف للمناخ ومؤتمر التنوع البيولوجى.
وأعرب عن شكره لمصر وألمانيا على استضافتهم لحوار بيترسبرج للمناخ، مشددًا على الحاجة للتركيز على المسائل التى طرحت من قبل فى مؤتمر «26 COP»، فنحن بحاجة لمناقشة تنفيذ شبكة سانتيجو، وأعتقد أنها ستكون مساهمة للحصول على الدعم الفنى للتعامل مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ. إلى ذلك، أعربت ممثلة تشيلى عن شكرها العميق لمصر وألمانيا على حسن تنظيم حوار بيترسبرج للمناخ ببرلين، مشددة على ضرورة تقديم الاقتصاد العالمى استثمارات لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وقالت ممثلة تشيلى، خلال الجلسة الافتتاحية لحوار بيترسبرج للمناخ، إن اتفاقية جلاسجو للمناخ قدمت خيارات واضحة للجميع بشأن التخلص من الفحم وكذلك التركيز على تقليل الغازات، بما فيها ثانى أكسيد الكربون، مضيفة أن هذا الاجتماع يأتى فى وقت وصفته ب«الحرج».