مدبولي: «رغم ظروف العالم مُصرون على الوصول لأهدافنا التنموية الفترة القادمة»

تحدث رئيس الوزراء، خلال كلمة ألقاها صباح اليوم، لعرض بعض التحديات والأزمات الاقتصادية الراهنة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه كان حريصًا على التواصل مع جميع المحافظين لتمهيد تطبيق عادل لفروق الأسعار الأيام الماضية وبالوقت الحالي.
وتابع موضحًا أنه تم متابعة هيئة النقل الجماعي لمنع أي استغلال، موضحًا أنه مع بداية الأسبوع القادم يكون هناك توافق في الأسعار واجتماع مع المحافظين والتنسيق مع وزارة الداخلية ومديري الأمن حتى لا يحدث استغلال خاطئ ومبالغ فيه في التسعيرة الخاصة بالنقل الجماعي.
ولفت إلى أن أقصى زيادة هي 7% الأرقام هي من 5 إلى 7% للنقل الداخلي والنقل في المحافظات، واستكمل: «في حالة أي مغالاة واستغلال خاطئ من العاملين على المواطن اللجوء إلى منظومة الشكاوى في مجلس الوزارة، والشكاوى في التنمية المحلية، ومكاتب المحافظين مفتوحة 24 ساعة لأي شكاوى».
على الجانب الثاني، أوضح مدبولي، أن مصر تعتبر واحدة بين 10 أرخص دول العالم في أسعار السولار وتُعد واحدة ضمن 20 دولة في أرخص سعر للبنزين على مستوى العالم.
وفيما يخص الجدل حول دخل المواطن المصري، في ظل ارتفاع الأسعار، أشار إلى أن هناك جدل وقع حول مستوى دخل المواطن ومقارنتها بدخل المواطنين في دول أخرى، وتابع: «هناك دول مستوى دخل الفرد أقل لكن سعر المنتجات أعلى من الموجود في مصر».
وأشار مدبولي إلى أنه تم إجراء تعديلات في مرتبات المعلمين في الآونة الأخيرة وإجراء تعيينات ل30 ألف معلم، كذلك زيادة مرتبات المعلمين والمعيدين وغيرهم، خلال الفترة الماضية.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على تساؤلات حول استمرار المشروعات القومية في ظل ارتفاع الأسعار بالوقت الحالي، قائلًا: «هناك دعوات لإيقاف المشروعات والتنمية، لافتا إلى أن دخل المواطن في أي دولة في العالم لا يزيد على مستوى دول العالم إلا بزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وهو بيزيد إما بأن تكون الدولة ربنا حابيها بموارد طبيعية ضخمة كالموارد البترولية وبعض المعادن النفيسة وهذا يؤمن إلى هذه الدولة أن يكون لديها موارد لزيادة حجم إنتاجها وحتى هذه اللحظة مصر ليس لديها تلك الموارد الطبيعية الكافية اللي نقدر أننا نعتمد عليها ولكن البديل الأخر هو الاعتماد على النمو والإنتاج من المشروعات التنموية الكبيرة لتحقق الخدمات للمواطن والبنية التحتية الاساسية الكبيرة وهذا هو المنهج التي تسير على نهجه مصر.
واستكمل: «الحل الثاني التوسع في المشروعات التنموية الكبيرة لتحقيق الخدمات وتأسيس البنية الأساسية الكبيرة من 4-5 سنوات أحدثت المشروعات طفرة وتحسينات في مرتبات المواطن ولنحقق الطفرات لازم تستمر المشروعات مثل مشروع حياة كريمة الذي يخدم 60 مليون مواطن ويقدم خدمات وفرص عمل كبيرة لأن حجم البطالة كان كبيرا منذ سنوات».
واستطرد: «الدولة خلقت ملايين فرص العمل لشبابنا»، لافتا إلى أن هناك المزيد من المشروعات خلال ال3 سنوات القادمة.
وتابع، «لابد أن لا ننسى أن الدولة المصرية كانت في 2014 معدل البطالة كان 13% واليوم وصلنا إلى 7% وهذا كله لن يكن سيتحقق إلا بالمشروعات القومية الكبيرة التي نفذتها الدولة المصرية»
وأكد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بشكل شبه يومي الأوضاع، واختتم كلماته: «رغم ظروف العالم نحن مصرون على أن نصل إلى تلك الأهداف التطويرية خلال الفترة القادمة وربنا يحمي مصر من كل سوء».