أعرب الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، عقب الإدلاء بصوته بمدرسة السادات في الزقازيق، بمحافظة الشرقية، الخميس، عن رفضه التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل يونيو المقبل، ووصف ما يطرحه البعض بشأن تأجيل انتخابات الشورى وإجراء "الرئاسية" أولا بأنه «غير واقعي ولا يتفق مع الإعلان الدستوري»، وقال إن جماعة الإخوان المسلمين لا تقبل ذلك، لا شكلا ولا موضوعا. وأضاف: «هناك من يحاول إعاقة الانتخابات البرلمانية عن قصد من خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، ومع ذلك فنحن مع حق التظاهر السلمي، وعدم التعامل مع المتظاهرين بعنف، ونطالب السلطة الحاكمة بمحاكمة المسؤولين عن أحداث العنف». وانتقد مرسي حملات التخويف من صعود التيار الإسلامي، لافتا إلى أن قائمة «الحرية والعدالة» تضم 10 أحزاب، وقال: «يجب على الجميع أن يثق في قدرة الشعب على تكوين برلمان يعبر عنه، وتمثل فيه مختلف القوى السياسية». وشهدت اللجان الانتخابية في محافظة الشرقية إقبالاً محدوداً، الخميس، في اليوم الثاني من جولة الاعادة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب. واستخدم انصار الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن السابق المرشح على مقعد الفئات بدائرة أبو كبير، مكبرات الصوت في عدد من مساجد قرية منشأة رضوان لدعوة الناخبين إلى الخروج والتصويت له. من جانبه، اتهم محمد السيد حسن، مندوب مرشحي حزب «الحرية والعدالة»، رئيس لجنة بتسويد بطاقة رجل مسن لصالح مرشحين غير الذي كان يريد التصويت لصالحهما، ورد رئيس اللجنة بتحرير محضر للمندوب، وتم عرضه على النيابة، التي افرجت عنه بكفالة 500 جنيه.