«المصرى الديمقراطى»: الإصلاح السياسى أبرز محاور رؤيتنا للحوار الوطنى

استكملت بعض الأحزاب رؤيتها لأبرز المحاور التي سيتم عرضها خلال الحوار الوطنى، حيث قدم تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 40 حزبا رؤيته الخاصة إلى الدكتورة رشا راغب، رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعرض الحزب المصرى الديمقراطى، خلال مؤتمر أمس، رؤيته التي سبق أن قدمها للأكاديمية، والضمانات الواجب توافرها لإنجاح الحوار وتنفيذ ما يتم التوصّل إليه.
وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن طريق المشاركة الوحيد والممكن هو الإصلاح السياسى، غير أن المشاركة من وجهة نظر الحزب لا تعنى طمس الخلافات بين القوى السياسية المختلفة، إنما تعنى توفير المناخ الموازى للتفاوض الاجتماعى، كى يتاح للشعب اختيار أفضل البدائل الممكنة والمناسبة من بين البدائل المختلفة التي قد تطرحها القوى والأحزاب السياسية.
وأضاف «زهران» أن هناك 5 أمور ينبغى الاتفاق حولها في البداية، وتشمل توفير الأجواء المناسبة وتحديد الأطراف المشاركة في الحوار ووضع أجندة له وتحديد المفردات المتوقعة، إلى جانب تحديد آلياته المختلفة، لافتًا إلى أن خطوة الحوار الوطنى كانت جيدة وما تلاها من آليات لاستكماله حتى تكليف الأكاديمية الوطنية بتنظيمه.
واستكمل: «رؤيتنا ترتكز على الأجواء المناسبة للحوار، وعلى رأسها الإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأى، وحرصا على عدم إجهاض الحوار الوطنى قبل بدايته يجب أن تكون هناك دعوة لجميع الأطراف ليس فقط للمشاركة الشكلية، لكن لوضع أجندة حوار وتحديد موعد.. فنحن لن نكون ضيوفا في الحوار الوطنى لكن شركاء فاعلين، والمشاركة التي نطالب بها نتوقع أن تكون لها مخرجات، أولها وضع جدول زمنى لتنفيذ النتائج الذي نصل إليها».
وأكدت الدكتورة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب عن «المصرى الديمقراطى»، أن الحوار بداية مبشرة لتوسيع مساحة الأحزاب المعارضة، وشرح وجهات نظرها للناس في الشارع، وتابعت: «محتاجين إصلاح سياسى، والرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه اعترف بأنه تأخر كثيرًا لظروف عانت منها البلاد طويلا.. محتاجين نصالح حلف 25 يناير على 30 يونيو للبدء في المحاور الأخرى للدوله، مثل الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وكلها لن يتم تطويرها دون البدء في الإصلاح السياسى».
في سياق متصل، استقبلت المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب وفد حزب إرادة جيل، برئاسة تيسير مطر، رئيس الحزب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية.
وأكد «مطر» دعم الحزب للحوار الوطنى والعمل على إنجاحه مع باقى الأحزاب المشاركة، بحيث تؤدى نتائجه إلى ما يحقق مصلحه الوطن ومصالح المواطن.
وأوضح «مطر» أن الحزب سلّم، خلال رؤيته الخاصة بالحوار، والتى تشمل 3 محاور مهمة، على رأسها المحور الاقتصادى، من تحسين حياة المصريين، والمحور الاجتماعى لمعالجة بعض المشكلات الاجتماعية، وفى مقدمتها قانون الأحوال الشخصية، وكذا المحور السياسى المرتبط بتدعيم الحياه الحزبية وإجراء تعديلات على قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات.