عمرو أديب: الدولة تكافح للحفاظ على الوضع في ظل الأزمة الاقتصادية.. وأنا مش بمهد لحاجة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن «مصر لديها سند وكتف داخل المنطقة العربية، حيث نجد اتفاقيات إماراتية وسعودية وقطرية لضخ استثمارات».
وأشار «أديب»، خلال برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، إلى أن مصر كان لديها مشكلات تعمل على حلها كالزيادة السكانية، فضلا عن مرورها بثورتين، ثم جاءت «مصيبتين» وهما جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، منوها بأن الوضع الذي وصل له العالم ليس بأيدينا.
وأضاف أن العالم يمر بأزمة خانقة، متابعا: «وصلنا لمرحلة إن في دول بتسحب اللقمة من فم دول غيرها»، حيث وصل الوضع بالروس أنهم يريدون أخذ العالم كله رهينة، مثمنا العلاقات المصرية الطيبة بالدول الأخرى، والتي ساهمت في حصولنا على شحنات من دول أخرى.
وتابع، «الموضوع تم حصره في أن البيض واللبن زادوا ولكن مش ده الموضوع.. الدولة تكافح للحفاظ على الوضع، أنا مش بمهد لحاجة»، مستطردا: «وحياة عيالي كل يوم بفكر إني أكون لطيف.. بس دي الحقيقة».
وتساءل الإعلامي عمرو أديب، ماذا ستفعل الدولة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم؟، مضيفا: «كلنا في مركب واحد.. حد سأل الدولة المصرية هتقدر تكمل كده قد إيه».
وذكر أن أن موارد الدولة المصرية لم تكن كبيرة، وفجأة «جالنا مصيبة من الخارج»، حيث أن هناك أزمة ولابد للجميع أن يشعر بها، مضيفا: «الدولة مثل المواطن تحاول أن تجد موارد، وتاخد بالها من الفقراء، وتحافظ على السعر بنفس السعر.. ولكن إلى أين، ومن أين؟».
وأضاف أن الأوضاع في الأسواق الخارجية لا تسمح بطرح سندات، متسائلا: ماذا سنفعل إذا استمرت هذه الحرب سنة أخرى؟، فالعالم كله يتحدث عن وضع مأزوم، منوها بأننا الآن نستطيع أن نفهم التأثير الخطير للزيادة السكانية، حيث لدينا زيادة سكانية رهيبة (اللي عنده عيلين مش زي اللي عنده 4 عيال)، وهناك توقعات أن 2023 ستكون الأسوأ، متابعا: «آن الآوان أن نفهم أن هناك أزمة اقتصادية مش إحنا اللي مستوردينها».