«أنشيلوتى» المدرب الأنجح فى تاريخ الكرة الأوروبية

قاد الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى لريال مدريد، فريقه لتحقيق لقب دورى أبطال أوروبا، للمرة الرابعة عشرة في تاريخ الميرنجى.
وتغلب ريال مدريد على نظيره ليفربول، بهدف دون رد، مساء السبت الماضى، في المباراة النهائية التي جمعتهما بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فقد أصبح أنشيلوتى أكثر مدرب تتويجًا بالبطولات الأوروبية عبر التاريخ.
ويعد لقب دورى أبطال أوروبا الذي حققه ريال مدريد، هو الرابع لأنشيلوتى طوال مسيرته التدريبية، بواقع 2 مع ميلان ومثلهما مع الميرنجى.
وبالإضافة إلى دورى أبطال أوروبا، حقق أنشيلوتى لقب كأس السوبر الأوروبى 3 مرات، بواقع مرتين مع ميلان، ومرة مع ريال مدريد، وكأس إنترتوتو مع يوفنتوس.
وبات بإمكان أنشيلوتى زيادة رصيده من الألقاب الأوروبية، حال تحقيق لقب السوبر الأوروبى هذا العام.
ويلتقى ريال مدريد مع آينتراخت فرانكفورت الألمانى، بطل اليوروبا ليج، على لقب السوبر الأوروبى، المقرر له يوم 10 أغسطس المقبل.
قال لوكاس فاسكيز، لاعب ريال مدريد، إن مواجهة إياب ثُمن نهائى دورى الأبطال أمام باريس سان جيرمان الفرنسى، الأولى في سلسلة «ريمونتادا» الميرينجى في البطولة، كانت «نقطة التحول» التي قادتهم للتتويج باللقب ال14 في تاريخهم.
وأضاف فاسكيز، في تصريحات لقناة النادى، على هامش احتفالات الميرينجى بلقب «التشامبيونزليج»: «كان يومًا رائعًا.. يوم العودة أمام باريس سان جيرمان كان نقطة التحول للجميع، لأننا أظهرنا للكل أنه بالإيمان بقدراتك، تستطيع تحقيق الكثير من الأشياء».
وتابع صاحب الألقاب الأربعة في «التشامبيونزليج»: «أتطلع لحصد ألقاب أخرى في دورى الأبطال.. هذا هو سر هذه المجموعة التي لا تمل من الانتصارات، وستواصل العمل من أجل مزيد من النجاحات».
وتوج ريال مدريد باللقب ال14 في بطولته المفضلة، بفوزه على ليفربول بهدف سجله البرازيلى فينيسيوس جونيور في النهائى، الذي احتضنه ملعب (دو فرانس)، في العاصمة الفرنسية باريس. وعاش الأوروجويانى فيديريكو فالفيردى، لاعب وسط ريال مدريد، الاحتفال الأول له بالتتويج بلقب دورى أبطال أوروبا، وعبر عن طموحه في المستقبل، مؤكدا أن هذا اللقب «سيكون الأول من بين ألقاب كثيرة». وقال اللاعب لتليفزيون مدريد: «لقب مميز، لكنه سيكون الأول من بين ألقاب كثيرة».
وتفوّق ريال مدريد على ليفربول بهدف نظيف، في نهائى الأبطال، الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس ليتوج بالنجمة الأوروبية الرابعة عشرة في تاريخه.
وجاء هدف المباراة الوحيد بأقدام البرازيلى فينيسيوس جونيور، وتمريرة حاسمة من فالفيردى.
وعلق الأوروجويانى على هذا ضاحكًا: «رأيت فينيسيوس في انعكاس عينى. أنا سعيد للغاية بتضحية الفريق بأكمله وبالمجهود الذي بذله، لقد استطعنا قتل المباراة بهذا الهدف، وتدربنا على هذه اللعبة كثيرًا وحاولت البحث عن(فينيسيوس)».