«الاتحاد الأوروبى» يعلن مبادرة «متحدون من أجل المناخ»

يتبنى سفراء الاتحاد الأوروبى في القاهرة مبادرة «فريق أوروبا متحدون من أجل المناخ»، لنشر الوعى بأهمية الحفاظ على البيئة، وتستضيف مصر مؤتمر تغير المناخ Cop27، خلال نوفمبر المقبل، ويدعم الاتحاد الأوروبى مصر لنجاح المؤتمر ويرى الاتحاد أن تغير المناخ مسؤولية الجميع، وقد أطلق مبادرات تدعو لاستخدام الموصلات العامة، وتدفئة المنازل من خلال العوازل.
وتبنى سفراء الاتحاد بالقاهرة مبادرة لنشر الوعى بأهمية قضايا المناخ بعنوان: «فريق أوروبا متحدون من أجل المناخ»، ونشرها بهدف تقليل استخدام الورق، واستخدام أجهزة كهربائية موفرة للطاقة وصديقة للبيئة.
وقال الدكتور جورج شتيلفريد، سفير النمسا لدى القاهرة، خلال فيديو نشره الاتحاد الأوروبى بالقاهرة على صفحته: «نستخدم أجهزة كهربائية موفرة للطاقة وصديقة للبيئة (عشان كلنا متحدون)، من أجل المناخ، ومؤتمر الأطراف المناخية وهو جهد عالمى مبذول لتجنب خطر التغير المناخى، داعيا إلى أهمية تعزيز دورهم في قضايا المناخ»، قائلا: «تعالوا يكون لينا دور في الإنجاز ده، ونوفر الطاقة».
وقال جان فوليك، السفير التشيكى بالقاهرة: «إن الاستخدام الذكى للتكيفات والدفايات يحمينا من التغير المناخى، لأنه يقلل استهلاك الوقود الكربونى». وأضاف: «سوف ينعقد مؤتمر تغير المناخ في شهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، أثناء رئاسة دولتى للاتحاد الأوروبى، وسوف نقدم أفكارا جديدة لجعل كوكبنا صديقا للبيئة، وفى مصر يجب تخيل الجو، خلال الصيف بدون مكيفات وكذا في التشيك، خلال الشتاء، لذا نحاول بذل جهودنا لتقليل استهلاك الوقود الكربونى، وعلينا أن نحصل على طاقة جديدة، ولذا قررنا بناء محطة طاقة نووية أخرى للحصول على الطاقة، لأننا يجب أن نجعل بلدنا أكثر استقرارا وأكثر أمنا. وبصفتنا «فريق أوروبا»، نحن متحدون من أجل المناخ.
وقال ميشال تابندا، سفير بولندا بالقاهرة: «إن كفاءة استخدام الطاقة أمر مفيد للبيئة، لأنها تقلل من انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحرارى والتلوث، معا نستطيع مساعدة أوطاننا».
وقال فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة: «تعد مكافحة تغير المناخ محورا رئيسيا من محاور السياسة الألمانية، ونحن نتعاون بشكل وثيق مع مصر، من أجل زيادة مستوى الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وكذا من أجل تعزيز انتقال الطاقة، ويشمل التعاون بين الحكومات، المساعدة في التنمية والاستثمار في الطاقة المتجددة، كما تشمل الحوار مع المجتمع المدنى. واليوم أنا وزوجتى نزرع أشجارا جديدة في حديقة السفارة، لتحسين البيئة وجودة الهواء، فالأشجار هي رئة العالم».
وأضاف سيفند اولينج، سفير الدنمارك بالقاهرة: «مصر أخذت على عاتقها استضافة مؤتمر تغير المناخ cop27، مشيرا إلى تأثير تغير المناخ على نهر النيل، وتأثيره على النهر في الدنمارك، ودعا إلى ضرورة الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية لحماية البيئة.
وشجع الدكتور ميهاى ستيفان ستوبارو، سفير رومانيا بالقاهرة، تعلم الأطفال زراعة النباتات لإنقاذ كوكبنا من التغير المناخى والتلوث.
وقال: «لأننا متحدون من أجل المناخ، لدينا ثقة أن مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في مصر سوف يكون نقطة تحول في حماية المناخ».