هليل: «تأهيل 2600 مخبز للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من المازوت»

انتهت الشركة المصرية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية من تاهيل 500 كيان صناعى مصرى خلال 20 عام للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من انواع الوقود الاخري فضلا عن التوسع في عمليات انتاج وصلات الغاز الطبيعي اللازمة لتوصيل الغاز للمنازل منذ حوالي 25 سنة والتي تعمل بشكل أمن وفعال، بما يغطى من 80 إلى 90% من احتياجات شركات الغاز العاملة في مصر.
قال محمد هليل، رئيس الشركة انه تم إعادة تأهيل وتحويل 2600 مخبز بلدى للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من السولار والمازوت في إطار مبادرة البنك المركزي لتحويل المخابز للعمل بالغاز الطبيعي، وتوجيهات توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن لتقليل التلوث البيئي.
وأشار إلى أن هذه تعد المرحلة الأولى ضمن خطة لتحويل 12 الف مخبز للعمل بالغاز الطبيعي في 26 محافظة بالتعاون مع وزارة التموين.
الشركات العالمية تبدا بالبحث والتطوير لتصنيع جزء من المنظومة وإصدار ما يسمى مجموعة من الوثائق والرسوم الهندسية ووثائق الجودة التي ترسم ملامح المنظومة ثم احترافية تحديد واختيار سلاسل الأمداد الخاصة بها، أنما تصنيع السلعة بنسبة 100% فهو مفهوم غير موجود في الصناعة العالمية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر الشركة، إن الهيئة العربية للتصنيع كظهير صناعى للدولة وشريك رئيسي في خطط التنمية تقوم بالمساهمة في تصنيع العديد من المنتجات لسد الفجوة بين التصدير والاستيراد.
واوضح أن الشركة حاصلة على عدد من شهادات الجودة وهي الأيزو 9001، 14001 الخاصة بإدارة البيئة 45001 الخاصة السلامة والصحة المهنية 17025 من اكثر الشركات اعتماداً من جهات الجودة في مصر.
وأكد اللواء محمد هليل على الدور الاجتماعي للهيئة العربية للتصنيع وهى تبني الباحثين، فاتحين ابوابنا لطلبة الجامعات ونسخر كل طاقتنا لتنفيذ افكارهم وتوفير التدريب لهم واسقاط افكارهم على نموذج صناعية وهو دور يتبناه الفريق عبدالمنعم التراس والهيئة بكافة شركاتها ومصانعها لكافة الباحثين والدارسين والطلب، حيث نقوم بتحليل تلك الأفكار ومدى قابلية تنفيذها ومردودها الاقتصادي في خدمة المجتمع.
وأضاف هليل أن جهاز التنفس الصناعي بدأ ببحث قام به عدد من المهندسين الشباب في شركة مدنية هي بايوبيزنس، والهيئة العربية للتصنيع تبنت الموضوع وسخرت له كل امكانياتها، وقمنا باسقاط هذا النموذج البحثي على قالب صناعي وهو ما يتطلب اصدار مجموعة كبيرة من الوثائق الفنية والهندسية ووثائق الجودة التي تتوافق مع المعايير القياسية العالمية.
وأوضح أنه تم تحديد افضل اسلوب للتصنيع وبدأ تصنيع مجموعة من المكونات فوق 45%، وانتقينا باقى المكونات التي ستستخدم في تجميع الجهاز من مجموعة من الشركات العالمية، ومر الجهاز بعدد كبير من الاختبارات الوظيفية والبيئية والمعملية والمعايرة للتأكد من أن الجهاز يحقق المعايير القياسية الطبية العالمية.
ولفت إلى أنه تم اعتماد الجهاز من هيئة الدواء المصرية بعد اختباره لشهور عديدة من خلال عدد من المستشفيات الجامعية على رأسها مستشفيات جامعة القاهرة وتم تصنيع 50 جهاز بيعملوا حالياً في 13 مستشفى في 10 محافظات بكفاءة ويتم حالياً تصنيع 450 جهاز أخرين ونستهدف انتاج 1500 جهاز سنوياً.
وأوضح اللواء محمد هليل أن أهم ما يميز الجهاز أنه قابل للتطوير والتحديث المستقبلي تماشياً مع التطور التكنولوجي المرتقب.
وأشار إلى أن السوق المصري كبير جدا ونسعى لتغطية متطلبات القطاع الطبي في مصر أولاً ثم الاتجاه للتصدير لأسواق خارجية ونقوم حالياً بعرض المنتج من خلال المعارض الدولية لتعريف المستخدم عليه.
واوضح أن الهيئة توفر الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع على مدار 24 ساعة لكافة الأجهزة التي تقوم بتصنيعها وتوفير الصيانة وقطع الغيار.
وتابع اللواء محمد هليل العالم بيسقط تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة حالياً في كل الصناعات والخاصة بالحوسبة السحابية وانترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك فشباب مهندسي الهيئة يتابعون تطور الاجهزة الطبية ومقارنة الأداء الصحي للمريض لتقديم تطوير مستمر لتلك الأجهزة بما يتوافق مع استراتيجة الحكومة في تطوير القطاع الصحي في مصر وتزويدة بالتقنيات الحديثة والتى يأتى على رأسها حالياً العلاج عن بعد لذلك فهذه الأجهزة قابلة للتحديث المستمر وادخال تقنيات جديدة عليها.
الوصلات الخاصة بتوصيل الغاز لكل عمارة أو منزل، الدولة مهتمة بتوصيل الخدمات لكافة المناطق والمحافظات حتى النائية وفي اطار مبادرة حياة كريمة سيتم توصيل الخاز الطبيعي لكافة المنازل حتى في القرى والنجوع من خلال حلول ذكية ولدينا حالياً شراكات مع شركات ألمانية لعمل مستودعات للغاز بالمناطق النائية والمنعزلة يمكن من خلالها توصيل الغاز للمنازل بتلك المناطق حتى لو لم يتوفرفيها شبكة توصيلات رئيسية في اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
التصنيع المحلى لم يعد اختيار ويجب أن يكون لدينا التكنولوجيا الخاصة بنا ويجب أن نشجع الاجيال الجديدة وندعمها لانه ليس لدينا بدائل أخرى في ظل التطورات العالمية والخلل في سلاسل الإمداد من الصين التي تورد 80% من الاحتياجات العالمية خصوصا من الرقائق الالكترونية التي تستخدم في كافة الصناعات تقريباً حالياً، وهو ما يستلزم اعادة تأهيل الكوادر البشرية وهو ما تقدم به الهيئة من خلال البرامج التدريبية بجانب توفير الاجهزة والمعدات الحديثة والبحث عن سلاسل امداد أمنة بعيداً عن مناطق الصراع السياسي والاقتصادي.
شراكة مع وكالة الفضاء المصرية في تصنيع أجزاء الأقمار الصناعية وشراكة لاطلاق القمر الصناعي كوبيك صنعنا الهياكل المعدنية لخمسة أقمار صناعية صغيرة سيتم استخدامها في العديد من المجالات.
وأوضح أنه يتم التعاون حاليا مع ثلاثة من شباب الباحثين احدهممن ذوي الاحتياجات الخاصة استطاعوا عمل كرسي متحرك يتمتحريكه بحركة الرأس، ونتعاون معهم في تطوير الفكرة حالياً لإنتاج سرير يتحرك عبر حركة العين والأوامر الصوتية، باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ولفت إلى أنه وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالتعاون بين عدد من الجهات والوزارات وبمشاركة الهيئة العربية للتصنيع سيتم إنشاء أكبر مجمع صناعي لصناعة الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون هناك كارت ذكي للمواطن صاحب الإعاقة يحتوى كل تاريخه المرضي والجهات المقدمة للخدمة يستطيع الدخول به لأى مستشفى في مصر والحصول على كافة احتياجاته
بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة قمنا بتصنيع 600 صالة رياضية (جيم) كل صالة بها 8 أجهزة رياضية ونقوم حالياً بتصنيع 300 أخرين من خلال أليات الهندسة العكسية والهندسة البديلة.
ولفت إلى أن الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، ساهمت في تقديم حلول للعديد من المصانع القديمة لبعض الشركات من خلال انتاج عدد من قطع الغيار للألات التي تقادمت ولم يعد لها قطع غيار جديدة في بلد المنشا وبالتالى كانت عرضة للتوقف على الانتاج، ولكن قمنا بتصميم وتنفيذ قطع الغيار اللازمة لتلك الألات لاستئناف العمل مرة أخرى.
وحذر من المنتج الصيني الردئ، مؤكداً أن المنتج المصري أفضل بدرجة كبيرة خصوصا بعد توجيه الرئيس بضرورة الالتزام بمعايير الجودة الأوروبية عند استيراد أي سلعة من الخارج.
وأكد على ضرورة تغيير سيكولوجية الشعب المصري بقبول التعليم الفني والصناعي، مؤكدا أن الفنيين الصناعيين لهم دور كبير في كافة دول العالم، وذلك لتوفير الصنايعي المصري اللازم للصناعة.
انشأنا مصنعين عملاقين في ابو خريطة وصندوق لتدوير المخلفات ونتعاون مع كيانين صناعيين عالميين لتحويل المخلفات إلى طاقة، هندخل 2800 طن يومياً مخلفات لانتاج 123 ميجاوات/ساعة بقيمة 750 مليون يورو، هذا بجانب المدافن الصحية والطبية حيث ننقل في السنة مليون وربع طن من المخلفات الصحية يتم دفنها بشكل أمن كما أننا زودنا المستشفيات الجامعية بالمفارم الطبية التي تقوم بفرز وفرم المخلفات الصحية.