جورجيت قللينى.. الحق لا يفرق بين الأديان حاز الحوار الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس مع النائبة «جورجيت قللينى» على غالبية تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وجاءت التعليقات لتشيد بأداء النائبة تحت قبة المجلس أثناء الدورة البرلمانية المنتهية وأدائها فى الدائرة التى تم انتخابها عنها فيما دعاها بعض القراء إلى إعادة ترشيح نفسها مرة أخرى. كتبت القارئة «نورهان محمود»: «الذى أعجبنى فى كلام النائبة د. جورجيت، أنه كلام منطقى وصريح إلى درجة عالية جداً، ومن وجهة نظرى أنه لم يكن أبداً مجرد معارضة الحكومة وسياستها هو منبع الاحترام للشخص، وإنما جدوى الاعتراض وأسانيده سواء القانونية أو المنطقية وهو ما تفعله تماما د. جورجيت». كما قال القارئ «سيف الإسلام محمد عثمان»: «أنت سيدة محترمة وصاحبة مبادئ، واستمرى فى نضالك من أجل الحق». من جانبه قال القارئ «أيمن محمود»: «كل الاحترام والتقدير للقانونية الدكتورة جورجيت قللينى. أنا فى البداية كنت أحسبها ممن يسيرون فى ركاب الحكومة باعتبارها عضواً معيناً بالمجلس، لكن بعد أن قرأت هذا الحوار أدركت نزاهتها وحبها لمصر». فلوسك على فلوسى.. بين توزيع الثروات ونهبها شهد مقال «جمال الشاعر»، الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس تحت عنوان «هات فلوسك على فلوسى» وتعرض فيه الكاتب إلى فكرة توزيع الثروات وثورة 23 يوليو، جدلا فى تعليقات القراء حول واقع الفقراء، الذى تشهده مصر هذه الأيام والذى كان دافعا للبعض للقيام بجرائم قتل، وتوزيع الثروات بعد الثورة. فقال القارئ «إسماعيل مدحت»: «نظن وهماً دوماً أن حركة يوليو وزعت ثروات البلاد، هل الأفدنة الخمسة التى سُرقت من الأغنياء باغتصاب حقهم بما يملكون قضى على الفقر أم دمر قطاع الزراعة بتقسيم الأراضى بدلا من تشغيل العقول برفع أجر الفلاح؟.. لا سيدى لم يكن توزيع ثروات بل نهب ثروات البشر لتوزع ظلما وعدوانا على الفقير الذى أصبح من الأغنياء فى غمضة عين». ويرد عليه القارئ «محمود مشعل» قائلا: «الأخ اللى بيقول سرقة، لو كانت ثورة يوليو سرقت من الأغنياء فلوسهم وأعطتها للشعب فهى بذلك أخذت ما سرقه الأغنياء والباشوات والبكوات والحاشية الضالة للملك من ثروات البلد وأعطت للفلاحين والفقراء جزءاً من نصيبهم المنهوب، ولا أنكر أنه كان من بين رجال الأعمال من كان قد ورث ثروته أو لم يكن مثل باقى الباشوات وغيرهم، ولكن الحكمة تقول، المساواة فى الظلم عدل.