عميد معهد القلب الأسبق يقدم 10 نصائح للحماية من الجلطات والسكتات

قدم الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب سابقا، روشتة للحماية من الجلطات القلبية والدماغية.
وتساءل العميد الأسبق عبر صفحته الرسمية ب«فيس بوك»: «إزاي نحمي نفسنا من الجلطات، وإزاي واحد يبقي في العشرينيات تيجي له جلطة في شرايين القلب أو المخ ويموت فجأة، ويعني إيه جلطة المخ والسكتة الدماغية، وهل ممكن وجع البطن يكون من مقدمات الجلطة، وإيه أهم إشارة تحذيرية للجلطات».
وقال شعبان: «بدايةً، الجلطة يعني كتلة من خلايا الدم بتتجمع وتلزق في بعضها وتلزق في جدار الشريان وتقفله، فالدم اللي وظيفته يجري في الشريان ويروح الخلايا يتوقف، والخلايا اللي مش واصل لها الدم تتوقف عن العمل وقد تتلف وتموت»، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الخلايا لما بيموتوا مفيش خلايا تانية مكانهم «المخ والقلب»، ولو الجلطة كبيرة وفي شريان كبير بيعدي مساحة كبيرة من المخ ممكن تحصل سكتة دماغية يتوقف المخ عن العمل وربما تحدث الوفاة، والكلام نفسه ينطبق على السكتة القلبية لما شريان القلب الكبير تتكون جواه جلطة وينسد انسدادا كليا.
كما تساءل: هل وجع البطن ممكن يكون سببه جلطة؟، أيوه جلطة الشريان التاجي الخلفي تسبب وجع وحموضة وحرقان في المعدة، وجلطة شرايين الأمعاء تسلخ وتمدد الأورطي ممكن تحصل جواه جلطة.
وعن الأسباب اللي يخلي شاب صغير تجي له جلطة، أوضح «شعبان»، أن منها التدخين والمسكنات ومشروبات الطاقة والمنشطات والمخدرات، وتاريخ وراثي بارتفاع الكولسترول والدهون وقابلية التجلط، لافتا أن أهم علامة تحذيرية لجلطة المخ هي صداع تنميل في جانب من الجسم اختلال درجة الوعي.
وطرح سؤالا: هل الوقت يفرق في جلطات المخ والقلب؟، معقبا بقوله: طبعا الوقت الذهبي الدقايق أو الساعات الاولي قد تنقذ حياة الشخص لو تم التدخل بالقسطرة أو الأدوية التي تذيب الجلطة الكلام دا ينطبق على المخ والقلب، وهل الزعل والتوتر والصدمات العاطفية ممكن يعمل جلطة؟، مجيبا: طبعا ممكن تكسر القلب وتؤدي إلى اعتلال عضلة القلب ويمكن تتسبب في جلطة في المخ أو القلب، حفظكم الله من الجلطات.
وحول هل استخدام الأسيرين فوق سن الأربعين بطريقة روتينية
يحمي الشخص من الجلطات، أكد العميد الأسبق أنه اعتقاد خاطىء شائع بشدة، وأن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن ال 40، بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن ال 40 يعرض المريض لمخاطر النزيف، وقرحةالمعدة، وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ، متسائلا: إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال؟، يستخدم فقط بناءًا على توجيهات الطبيب المختص، بعد عمل الفحوصات اللازمة، التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية، أو الدماغية، أو الطرفية، بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات.
‏وعن الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد سن ال 40 نعمل إيه عشان نحمي نفسنا من الجلطات؟، أكد أن البداية للحماية من الجلطات مش بيبتدي من بعد سن ال 40، الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب، بيبتدي من الطفولة من خلال الآتي:
‏1- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
‏2- تجنب زيادة الوزن والسمنة.
‏3- الرياضة المنتظمة.
المشي 45 دقيقة يوميا
‏4- تنظيم الغذاء :- إفطار مبكر
غداء لا يتعدى الساعة 5 م، وعشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 10 م، أو بدون عشاء.
5- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.
‏6- لا تدخن ولا تجالس المدخنين.
تجنب التدخين تماما ً وجميع أنواع المخدرات.
‏7- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.
‏8- في حالة وجود عوامل الخطورة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشرايين مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول فيتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.
‏9- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل بكثير.
‏10- الحرص على تغيير الحالة المزاجية، بالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل وأكثر صفاءً.
واختتم «شعبان»، قائلا «واستعينوا بالصبر والصلاة»، #ما_تزعلوش.