ندوة حول «مخاطر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي» بآداب الزقازيق

استمرارًا لسلسلة الندوات التي ينظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، تحت شعار «في حب مصر نلتقي» لطلاب وطالبات كليات الجامعة، برعاية الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
عقدت وحدة مواجهة التطرف الفكرى بالجامعة، اليوم الأربعاء، تحت عنوان «مخاطر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى» بكلية الآداب، حاضر فيها الدكتور على عبدالمنعم حسين نائب مدير وحدة مكافحة التطرف الفكري، والمساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، بحضور الدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب، والدكتور أسامة عبدالباري وكيل كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عبده كساب وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل سلامة مدير عام الكلية، والدكتور محمد عيد عتريس مدير وحدة مواجهة التطرف الفكرى بالجامعة والأستاذ بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وعدد كبير من الطلاب بالكلية.
وخلال كلمته، رحب الدكتور عماد مخيمر بجميع الحضور، مشيدًا بسلسلة الندوات التي ينظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لما لها من تأثير إيجابي في رفع درجة الوعي لدى الطلاب بالعديد من القضايا على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدًا على أهمية الندوة في التوعية بخطورة مواقع التواصل الاجتماعى وسلبياتها على الفرد والأسرة والمجتمع، مشيرًا أيضًا إلى ما تقدمه الدولة من إمكانيات ودعم وجهود كبيرة لدعم العملية التعليمية بكل عناصرها.
وأشار الدكتور محمد عتريس إلى دور وحدة مواجهة التطرف الفكرى بالجامعة،من خلال تقديم العديد من النوات التوعوية والإرشادية للطلاب، بالإضافة إلى المشاركة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من خلال القوافل الطبية الشاملة التي تقدمها الجامعة بقرى الأكثر احتياجًا، كما وضح أهداف الوحدة التي تتمثل في محاربة الأفكار غير السوية التي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة، والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكيفية مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب في مصر والمنطقة وترسيخ قيم الولاء والانتماء وحب الوطن.
وأوضح الدكتور علي عبدالمنعم خلال الندوة، مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى وسلبياتها، وأسباب الإدمان عليها وكيفية التغلب على ذلك، مشيرًا إلى ثقافة «الفومو» وهي الخوف من فوات الشيء، وثقافة «الجومو» والتي تعنى سعادة ترك الأشياء وليس مطاردتها والخوف من فواتها، مؤكدًا على التوازن بين الثقافتين في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى دون الإفراط فيها ويكون بأهداف واضحة.
ووجه نائب مدير وحدة مواجهة التطرف الفكري، رسالة للطلاب «لا تأكل قبل أن تشم ما تأكل وكن خبيرًا بسر الصنعة»، للدلالة على أهمية الوعى والبحث حول حقيقة المعلومات التي تروج عبر كل شبكات التواصل الاجتماعى، كما قام بمناقشة الطلاب في العديد من محاور الندوة وسط تفاعل وتجاوب غير مسبوق، مع إشادة من العديد من الطلاب بمحتوى الندوة وطريقة العرض.