عجبت.. أنا لم أبدأ بعد فى طرح أى قضايا، ومع ذلك بدأ الهجوم فى تعليقات التفاعلى!! قال أحدهم «طبيب» إن لديه «شعوراً شبه يقينى» بأن لدىّ أيديولوجية ومذهبية الهدف منها التشكيك فى علماء الأمة، بل أيضاً فى ثوابت وعقائد راسخة تزول الجبال ولن تزول!! وإن نى ومعى شرذمة قليلة نكفر بنعمة الله كفر غطاء للحق.. ونجحد جحود غافل ناس أو متناس أو منكر جاهل متجاهل، وتلك «نقمة» ابتلى بها المسلمون على أيدى أمثالى ومعهم أهل «أنجر الفتة» من علماء السلطة، متجرئين على الفتوى، وهذا هو حال كل المتنطعين فى الدين!!.. لا تعليق فأنا طوال حياتى أتقبل الرأى الآخر بأدب ودون انفعال.. بل سخرت قلمى منذ عقود لكلمة الحق ولو كانت موجهة للحاكم!! ولعل كلماتى اليومية هنا خير شاهد!! ومنذ 26 يونيو العام الماضى، وعلى مدار ثلاثة شهور طرحت موضوعات دينية بغرض إثارة العقول والتفكر والتدبر وإدراك عظمة الله سبحانه.. ولكنى حزين على ما وصلت إليه أحوال المسلمين بصفة عامة.. فى مجتمعنا ندَّعى التدين فما معنى كل هذا التأخر والحقد والعنف والفساد و.. ألا تتحمل المؤسسة الدينية «الأزهر» نصيبا من ذلك الخلط والجهل بصحيح الدين؟!