بدأت الحلقة العشرون من مسلسل «جزيرة غمام» بأحداث مثيرة، حيث بدء الشيخ «محارب» فتحي عبدالوهاب، في التخطيط لإشعال الحرب في الجزيرة حتي يحكمها، بالسلاح الذي اشتراه بأموال الجامع التي سرقها واستلمه من مطاريد الجبل في الحلقة الماضية. وحاول «العجمي» رياض الخولي، التصدي لمنع القتال بالأسلحة بين أهل الجزيرة والذي يحدث لأول مرة على أرض هذه القرية، بعدما كانت تشهد الهدوء والاستقرار منذ سنين عديدة. ويستمر «خلدون» و«بطلان» في إشعال الفتنة بين أهل الجزيرة، حيث قاموا بتقسيم الجزيرة إلى جزئين، وبناء سور بينهم وأخبروا أهل الجزيرة أن «بطلان» هو عمدة الجزء البحري. فذهب الحاج «عجمي» ليحذر «البطلان» من هذا الانقسام، وأعطاه مهلة ليتراجع عن قراره حتي لا تشب الحرب بين أهل الجزيرة ويُقتل الأبرياء. وذهب الشيخ «عرفات» إلى خيم طرح البحر للبحث عن «نوارة» فقابله «خلدون» ليوبخه على قدومه لرؤية زوجته، فأخبره «عرفات» أنها لم تكن يومًا زوجته وحاولت «العايقة» معرفة سره لكنها لم تصل إلى أي شيء.