مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة التطورات في القدس المحتلة

يعقد مجلس الأمن الدولي غدًا الثلاثاء جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين بالقدس.
ووفق وكالة «فرانس برس»، فإن الجلسة المقرر عقدها، بطلب من دولة الإمارات، وفرنسا وإيرلندا والصين والنرويج، وذلك بعدما أدّت موجة جديدة من إعتداء القوات الإسرائيلية إلى إصابة العشرات داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه.
ويتحصن العشرات من المصلين داخل المصلى القبلي، فيما ينتشر أفراد الشرطة الإسرائيلية بكثافة في ساحات المسجد.
ويقتحم المستوطنون المسجد في مجموعات من عشرات الأشخاص بحماية الشرطة الإسرائيلية، التي تمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
ومنذ فجر الجمعة، تشهد ساحات المسجد الأقصى، اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين، أسفرت عن عشرات الإصابات وحملة إدانات دولية.
وسارعت دول ومؤسسات عربية ودولية للإعراب عن قلقها إزاء التطورات في المسجد الأقصى، داعيةً الجانبين إلى ضبط النفس ومنع تكرار الاعتداءات.
وعبرت الولايات المتحدة ودول عربية ومنظمات دولية عن قلقها الشديد حيال العنف في القدس.
وفي بيان مشترك لكل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أكدت الدول الأربع أنها تشعر ب«قلق بالغ إزاء مشاهد الاشتباكات وتصاعد العنف في القدس».