الصين تغلق مدينة شنغهاى بسبب تفشى متحور «أوميكرون»

قررت السلطات الصينية، أمس، إغلاقًا واسع النطاق لمكافحة فيروس كورونا، فى مدينة شنغهاى الساحلية الصينية، فيما أشار مسؤولون صينيون إلى ضرورة إبقاء المدينة الواقعة فى شرق الصين- والتى تعد مركزًا مالياً، وتضم ميناء- مفتوحة من أجل الاقتصادين الوطنى والعالمى.
وأعلنت حكومة شنغهاى، أمس الأول، أنها ستفرض تدابير الإغلاق على مرحلتين فى المدينة للحد من تفشى موجة إصابات بمتحور «أوميكرون»، وذكرت أن أكبر مدينة صينية، والتى تعد المركز الاقتصادى الصينى، ستغلق نصفها الشرقى لإجراء فحوص على مدى 5 أيام، سيعقبه إغلاق مماثل فى غربها، اعتبارًا من 1 إبريل المقبل.
وتحوّلت المدينة، التى يقطنها نحو 26 مليون نسمة، فى الأيام الأخيرة إلى أكبر بؤرة لتفشى الوباء فى البلاد، والذى بدأ يتسارع منذ مطلع مارس الجارى، كما أعلنت الصحة الوطنية الصينية، أمس، أن البر الرئيسى الصينى سجل، أمس الأول، 1219 حالة إصابة بالفيروس محلية العدوى.
فى سياق متصل، أُصيب رئيس الوزراء الإسرائيلى، نفتالى بينيت، بفيروس كورونا، بعد يوم من لقاء وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن. وقال المتحدث باسمه للإعلام العربى، أوفير جندلمان، أمس، عبر «تويتر»: «رئيس الوزراء أصيب بفيروس كورونا. إنه يشعر بخير وسيواصل عمله كالمعتاد من مقر إقامته».
فى سياق آخر، تعتزم إسبانيا التعامل مع فيروس كورونا كعدوى طبيعية مثل الإنفلونزا، إذ يمكن لمن أصيبوا بعدوى الفيروس وظهرت عليهم أعراض بسيطة، أو لم تظهر عليهم أى أعراض مطلقًا، متابعة حياتهم الطبيعية، ولم يعد لزامًا إجراء فحص كورونا أو الخضوع للعزل المنزلى بعد الآن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وعالميًا، ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 480 مليونًا و902 ألف و839. بينما بلغ إجمالى الوفيات 6 ملايين و123 ألفًا و493. حسبما ذكرت جامعة «جونز هوبكنز»، الأمريكية، أمس.