قال رئيس الحكومة الليبية الجديدة، فتحى باشاغا، إن حكومته دخلت فعليًا فى خطوات تسليم وتسلم السلطة من الحكومة السابقة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وأنها لن تباشر مهامها إلا من داخل العاصمة طرابلس، وذلك على الرغم من تمسك رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة بالمنصب حتى إجراء انتخابات عامة. ورفض باشاغا، فى مقابلة مع قناة «الوسط» الليبية، التلويح بوقف النفط مقابل تسليم السلطة فى طرابلس، مؤكدًا أنه أمر غير مطروح، وشدد على أنه لا مخرج من الأزمة الحالية فى ليبيا غير التوافق، عبر الآليات التى نص عليها الحوار السياسى، لافتًا إلى وصول بعض الإشارات الإيجابية من بعض الدول، لاسيما قطر والإمارات، وأكد أن القاهرة لم تتدخل بأى شكل فى تشكيلته الوزارية، مشيرًا إلى أن ما يحرك القاهرة هو أمنها القومى، الذى يعدُّ الاستقرار فى ليبيا جزءًا أساسيًا منه، وأكد أنه يبحث عن التوافق الحقيقى.