«الطيب» عن «عطية»: خدم وطنه ودافع عن الأزهر

نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المحامى الكبير رجائى عطية، نقيب المحامين، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس اتحاد المحامين العرب، الذى وافته المنية أمس السبت، بعد رحلة زاخرة فى خدمة وطنه ودينه، على حد وصفه، وذكر الإمام الأكبر للراحل تقديره للأزهر الشريف وعلمائه، وجهوده فى الدفاع عن المظلومين والمحتاجين، ومؤلفاته وبحوثه الرصينة فى المعارف الإسلامية والفكر الإنسانى. وتقدم «الطيب» بخالص العزاء والمواساة، إلى أسرة الراحل وأسرة المحامين المصريين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رجائى عطية، قائلا: «لقد فقدنا قامة وطنية كبيرة، أدى دوره وواجبه الوطنى وأثرى بفكره وكتاباته العديد من المجالات، وخدم مهنته على أكمل وجه حتى اللحظات الأخيرة من حياته». وتوجه المفتى بخالص العزاء والمواساة للفقيد ولكل أهله وذويه وزملائه ومحبيه وكل أعضاء نقابة المحامين، سائلًا المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه خالص الصبر والسلوان.
من جهته، أكد المستشار عمر مروان، وزير العدل، أن الفقيد كان فقيهًا رفيعًا وأديبًا متميزًا ومحاميًا مالكًا ناصية الكلمة متعمقًا فى فهم النصوص القانونية، متفانيًا فى أداء رسالته السامية، وتقدم الوزير بالعزاء لجموع المحامين وأسرة الفقيد داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.