«العنانى» يبحث سبل تعزيز وتنشيط حركة السياحة الوافدة من السوق الألمانية

بحث الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، سبل تعزيز وتنشيط حركة السياحة الوافدة من السوق الألمانية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب تأثير كل من أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على حركة الطيران الألمانى إلى مصر.
وعقب انتهاء زيارة وزير السياحة إلى العاصمة البريطانية «لندن»، استهل زيارته إلى ألمانيا بعقد اجتماعين بمقر السفارة المصرية في برلين، مع رئيس اتحاد شركات الطيران الألمانى الدكتور ميشيل أنجل، والمدير التنفيذى لمجموعة FTI، أحد أكبر منظمى الرحلات الألمانية المتعاملة مع المقصد السياحى المصرى، ورالف شيرل، ورئيس «QTA»، أكبر تحالف للسياحة والسفر في أوروبا، توماس بوصل، بالإضافة إلى مايا عمار، رئيس الأسواق الدولية بالمجموعة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف حركة الحجوزات السياحية إلى مصر من السوق الألمانية والخطط المستقبلة للتشغيل خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل قيام ألمانيا بتخفيف قيود السفر، كما تم استعراض جهود الدولة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الأسواق السياحية المختلفة، والتى من بينها استمرار مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران وتطبيق التخفيض على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية المقدمة في المطارات المصرية في المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر المقبل.
وتم استعراض أبرز التطورات التي يشهدها قطاع السياحة المصرى، والتى من بينها إلزام المنشآت الفندقية بالحصول على شهادة معتمدة تفيد بتطبيقها الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، على أن تكون البداية بمدينة شرم الشيخ، وذلك في إطار التوجه نحو الاستدامة والسياحة الخضراء، ولاسيما في ظل الاستعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف ال27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ نهاية العام الجارى، وكذا إلزام المنشآت الفندقية والسياحية بتعيين مراقب جودة بشكل دائم من المتخصصين في مجال صحة وسلامة الغذاء، مع العمل على رفع كفاءة العاملين بها من خلال تنظيم الدورات التدريبية.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى افتتاح متحفى «شرم الشيخ والغردقة»، اللذين يتيحان الفرصة أمام السائح للتعرف على الحضارة المصرية العريقة، إلى جانب الاستمتاع بالسياحة الشاطئية، بالإضافة إلى منح تخفيض بنسبة 50% على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة ببعض محافظات الصعيد خلال أشهر «يونيو ويوليو وأغسطس».
وأشاد مسؤولو «QTA وFTI» بالإجراءات التي اتخذتها مصر لعودة السائحين من الجنسيات التي حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، وأكدوا أهمية المقصد السياحى المصرى بالنسبة للسوق الألمانية، مشيرين إلى أن حركة الحجوزات السياحية خلال الفترة المقبلة إلى مصر جيدة جدا، بسبب الطلب المتزايد من السائحين الألمان على زيارتها، معربين عن رغبتهم في تنظيم عدد من الرحلات التعريفية إلى كل من مدن «طابا وشرم الشيخ والأقصر».