شهدت أسعار الفاكهة اليوم الخميس 17 مارس 2022، تحركات في الأسعار بالأسواق المحلية، حيث عانت المنتجات الزراعية من موجة الصقيع خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى زيادات طفيفة في الأسعار خلال الموسم الشتوي، لكن هناك توقعات بزيادة الإنتاج وانتظام عمليات الحصاد للمحاصيل من مختلف المحافظات. أسعار الفاكهة اليوم الخميس 17 مارس 2022 سجل البرتقال البلدي 2 إلى 3.5 جنيه، والبرتقال السكري 2 إلى 4.5 جنيه، واليوسفي 2.5 إلى 6 جنيهات، والتفاح الأمريكي 20 جنيهًا مقارنة ب 25 إلى 30 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، والليمون تراوح سعره من 5ل8جنيهات. وسجل سعر التفاح السوري واللبناني 12 إلى 18 جنيهًا والبلح السيوي 20 إلى 25 جنيهًا، والجوافة تسجل 12 جنيه، والفراولة من 10 جنيهات بدلا من 13 جنيهًا، والكانتلوب 4 إلى 8 جنيهات، سعر كيلو الموز البلدي لتتراوح بين 5 إلى 8 جنيهات والتفاح الفرنساوي 30 جنيه والموز المستورد 20 جنيه. وقال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة في تصريحات سابقة، إن ارتفاع أسعار بعض المحاصيل، مثل البرتقال، لا يعني تعميم ارتفاع الأسعار على كل المنتجات، كما أنه محصول شتوي، لافتًا إلى أن في المقابل بلغ سعر البصل 1.5 جنيه وهو أقل سعر، وتوقع أن تحمل الشهور المقبلة بشرى للمواطنين بانخفاض الأسعار وغزارة الإنتاج بعد انتهاء موجة الصقيع الموجودة، وهو ما يصب في مصلحة المواطنين. وتابع «النجيب» أن معدل الصادرات من السوق المحلية تفيض على 5.6 مليون طن، وهي ميزة كبيرة، ناصحًا المواطنين بضرورة اتباع الثقافة الاستهلاكية، وهو ما يؤدي إلى التوازن في الأسواق والقضاء على الارتفاعات غير المبررة، موضحًا أنه في حالة ارتفاع الأسعار يجب ترشيد الاستهلاك وتقليل كميات السلع، أما في حالة الانخفاض التي تشهدها بعض المحاصيل لابد من استغلال تلك الفرصة وتخزين المنتجات. وأشار حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، في تصريحات سابقة، أنه في إطار استعداد الدولة لتوفير كل المنتجات الغذائية الزراعية وتوفيرها لشهر رمضان، توفر الدولة كميات كبيرة من كل السلع الغذائية المهمة كمخزون استراتيجي يكفي لعدة شهور، وتحارب المستغلين وتسعى لضبط الأسواق والقضاء على الاحتكار من خلال وقف تصدير ما نحتاجه كالفول. وأكّد تقرير شعبة المواد الغذائية على توافر كل السلع بالأسواق وأن الأسعار تستجيب بشكل تدريجي للإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية وسلاسل الإمداد بضخ كميات إضافية من كل السلع لتوفير الإتاحة اللازمة للسيطرة على ارتفاع الأسعار. كانت الحكومة قد عقدت العديد من اللقاءات باتحاد الغرف التجارية وشعبها التجارية المختلفة لكل القطاعات السلعية والمنتجين وسلاسل الإمداد التجارية للتأكد من توفير كل السلع والتنسيق للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بمجموعة من المبادرات والتخفيضات على أسعار اللحوم والدواجن ومختلف السلع الغذائية والاستهلاكية خاصة لما ما يواكب الشهر الكريم من ارتفاع في حجم الطلب المحلي على كل السلع.
