وضعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، حجر الأساس لإنشاء مركز نموذجى لتطوير قدرات ومهارات ذوى الهمم فى وسط الدلتا، بناءً على البروتوكول الموقع بين الوزارة وجامعة طنطا، ومن المقرر أن يقدم «المركز» خدماته لأبناء محافظات وسط الدلتا. وأطلقت وزيرة التضامن، أمس، خلال زيارتها للغربية، فعاليات مبادرة «قادرون باختلاف» بالجامعات المصرية لتبدأ من جامعة طنطا، حيث استهلت الزيارة بلقاء الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، والدكتور محمود ذكى، رئيس الجامعة بديوان عام المحافظة. وتنظم المبادرة وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصرى والجمعية الشرعية الرئيسية والاتحاد المصرى لسياسات الحماية الاجتماعية، وتستهدف الوزارة تنفيذها فى كل الجامعات المصرية، بما يشمل 25 جامعة حكومية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر بفروعها الثلاثة، وجامعة خاصة. وتهدف الوزارة، من خلال المبادرة، تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التى تجمع بين الطلاب ذوى الإعاقة وزملائهم من غير ذوى الإعاقة، لتحقيق الدمج بين الطلاب والتأكيد على القدرات المتنوعة والمتباينة بين الطلاب وترسيخ مبادئ احترام «الآخر» وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة، ويتم تنفيذ الفعاليات من خلال وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعة. وسلمت «القباج»، خلال زيارتها لجامعة طنطا، عددًا من الأجهزة التعويضية للطلاب من ذوى الهمم، وكرمت الفائزين منهم فى الأنشطة الفنية، كما كرمت الطلاب فى حاضنات الفائقين، إلى جانب زيارة مركز رعاية ذوى الهمم بكلية الآداب، وافتتاح معرض الفنون التشكيلية والاقتصاد المنزلى للطلاب من ذوى الهمم. وتفقدت ورش تدريب الطلاب على الحرف اليدوية، وتدريب الطلاب من ذوى الإعاقة، خاصة البصرية والحركية، على الإسعافات الأولية لحماية أنفسهم من أى طوارئ ولتقديم الإسعافات لغيرهم قدر استطاعتهم، كما شهدت تقديم فقرات حية من الغناء والعزف وعرض جزء من مسرحية لدعم مشروع إنشاء مستشفى 900 900 الجامعى الجديد للطلاب ذوى الهمم، وافتتحت «القباج» المقر الجديد لوحدة التضامن الاجتماعى بجامعة طنطا بمجمع الكليات بسبرباى، وتفقدت كذلك بنك التطوع المصرى، الذى دشنته وزارة التضامن داخل الجامعات المصرية، ويضم 10 آلاف متطوع ومتطوعة على مستوى الجامعات المصرية، والتقت عددًا من المتطوعين داخل جامعة طنطا. وقامت الوزيرة والمحافظ بتسليم 100 خلية نحل ل10 من المزارعين كدفعة أولى بهدف تربية نحل العسل كمورد دخل داعم للمزارعين عن طريق الاستفادة مما تنتجه هذه الخلايا، حيث يقوم المربى برعاية النحل وتوفير المأوى والعناية بالخلية والتى تشبه بيئتها ليجنى لاحقًا العسل، حبوب اللقاح، الشمع والغذاء الملكى، وغيرها. وأشار «رحمى» إلى أن المحافظة أطلقت مبادرة نحن الأكثر إنتاجا لدعم 23 قرية تشتهر بعدد من الصناعات والحرف اليدوية داخل المحافظة، كما نفذت العديد من القوافل والمبادرات ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إلى جانب تنظيم مؤتمر دور منظمات العمل الأهلى فى ظل عام 2022 للمجتمع المدنى تفعيلًا لتوصيات مؤتمر شباب العالم. وأهدى محافظ الغربية درع المحافظة لوزيرة التضامن الاجتماعى، تقديرًا لجهودها فى خدمة المجتمع.