ورشة عمل مشتركة بين «بحوث البترول» و«مدينة الأبحاث العلمية»

برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، نظم معهد بحوث البترول المصري بالتعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ورشة عمل مشتركة بعنوان: «الطاقة النظيفة: التقنيات والحلول المُبتكرة»، بمقر المعهد، وذلك ضمن سلسلة ورش عمل تحت عنوان «بالبحث العلمى نستطيع».
وأشاد د. ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري، بحرص كافة رؤساء المعاهد البحثية على التعاون والتكامل لمواجهة التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة؛ لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، لافتًا إلى أن هذه الورشة تأتي في ظل اهتمام الدولة بالطاقة كمحور من محاور التنمية المُستدامة، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة التحول التدريجي من الطاقة المُستخدمة حاليًا إلى طاقة نظيفة.
وخلال فعاليات الورشة، استعرض د. محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، مبادرة دعم وتمويل المُقترحات البحثية للمشروعات الناتجة عن ورشة العمل بقيمة تمويل تصل إلى 2 مليون جنيه.
وأوضحت د. منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن الورشة تأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين المدينة ومعهد بحوث البترول، مؤكدة على أهمية الاستفادة من جميع الابتكارات والأبحاث العلمية والنماذج الأولية، في مجال الطاقة؛ لدعم عملية التنمية المُستدامة في مصر.
وأكد د. محمد عامر المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، على ضرورة وضع خريطة عمل وخطة بحثية بين كافة الجهات، تتضمن المحاور الاساسية للتنمية لتنفيذ مشروعات قومية مُشتركة تحقق أعظم النتائج البحثية، لافتًا إلى أن الصندوق يُمكن المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال من تطوير حلول ذات مُستوى عالمي؛ لمواجهة تحديات السوق والتحديات المُجتمعية ومُحفز لاقتصاد مبني على المعرفة.
تضمنت ورشة العمل العديد من المُحاضرات المُشتركة بين الجانبين، لعرض العديد من المشروعات البحثية لحل المعوقات والمُشكلات التي تواجه القطاع الصناعي بمساعدة البحث العلمى، كما تخلل ورشة العمل معرض يتضمن بوسترات ونماذج أولية لمُخرجات بحثية قابلة للتطبيق من الجانبين، ويتم استخدامها في حل بعض مُشكلات الطاقة في مجالات الصناعات المُختلفة.
واستعرض رؤساء المراكز والمعاهد البحثية، المجهودات المبذولة في كل معهد أو مركز في مجال الطاقة النظيفة.
شهد الفعاليات، د. محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود. عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، ود. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ود. شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ود. نهى عماد رئيس المعهد القومي للمعايرة، ود. حنان خفاجة رئيس معهد تيودور بلهارس، ود. سمير القرعيش نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس مبروك عامر رئيس مجلس إدارة شركة العامرية لتكرير البترول.