قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن أسوان خرج منها أول وثيقة لوقف ختام الإناث في عام، والتي تعد أول وثيقة للتحرر ضد العنف ضد المرأة، مضيفة: «عام 2022، هو عام المجتمع المدني، وهذا أول عام يخصص للمجتمع المدني وعلينا إثبات أنفسنا، وأمانة كبيرة لتقديم الدعم والمساعدة، لإبراز جهود المجتمع المدني، والمجتمع المدنى لابد أن يكون أكثر تحركا خلال الفترة المقبلة». جاء ذلك خلال كلمتها في اللقاء السنوى لعرض الأعمال الخيرية والتنموية للجمعيات الأهلية الشريكة بمحافظة أسوان، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، ولقاءها بعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لمراجعة الموقف التنفيذي، وبالجمعيات الشريكة في برنامجي «مواطنة» و«وعي» للتركيز على تنشيط التثقيف والحوار المجتمعي حول موضوعات حقوق الإنسان وتعظيم الوعي الإيجابي في كثير من القضايا الاجتماعية والخاصة بالاتجاهات والسلوكيات المجتمعية التي تؤثر على سير التنمية. وأوضحت الوزيرة: «سنجوب المحافظات للحوار المجتمعي، والمشاركة المجتمعية لابد أن تؤتى ثمارها في موضوعات محددة وملموسة وتحمل رسائل، ويكون لدينا حقيبة من الإنجازات والأثر الطيب، والمشاركة في الأجندة الوطنية وتحديد محاور عدة مثل التمكين الاقتصادى والحماية الاجتماعية، ومتابعة الفجوات التنموية»، مؤكدة أن ميكنة المجتمع المدنى هذا العام ستسهل الكثير، ومتابعة موارد المجتمع الأهلى، وقياس أثر الإنجاز، من خلال منهجية العمل الأهلى. وأشارت إلى أن هناك 2700 جمعية جديدة خالصة، و40% من الجمعيات الجديدة اتبعت مسمي حقوقيا، وأصبحت اللغة الحقوقية موجودة بالمجتمع المدنى، وأكثر الموضوعات التي سجلت حتى الآن تعمل في الأسرة والطفولة، وحقوق ذوى الإعاقة وحقوق الإنسان، وأكدت أن التمويل الوارد للجمعيات سنة 2021 نحو 2.5 مليار من خارج مصر. وأضافت القباج أن الرئيس السيسي، كلف بإحياء القيم المجتمعية في المجتمع المصرى من خلال برنامج «وعي» والقوى الناعمة في المجتمع المصرى، والتركيز على الحوار المجتمعي، والرئيس وجه بالتركيز على برنامج «وعي»، قائلة :«الوعي يقود أمم، ونتمنى تنظيم الوعى وقياس أثره ويعكس نفسه على بيئة أقل في الإدمان والتعاطي وأقل في الهجرة في الشرعية، والوعى هو المحرك لكل المجتمعات».
