رئيس مباحث الأموال العامة يكشف عن دور حسن راتب ب«الآثار الكبرى»

كشف العميد شريف فيصل رئيس مباحث الأموال العامة بالقاهرة، خلال الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية «الآثار الكبرى» برىاسة المستشار خليل عمر، والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين و23 آخرين أمام محكمة بإن قدم محضر تحرياته إلى النيابة ، التي أصدرت قرارا بضبط وإحضار المتهم حسن راتب وتم تنفيذ امر الضبط والإحضار بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة وتم ضبطه بمنزله بمنطقة منيل شيحا بالجيزة وعرضه على النيابة العامة.
وأوضح أنه استكمل تحرياته التي توصلت إلى باقى عناصر التشكيل العصابى واكدت التحريات أن المدعو محمد كامل حسانين نجل شقيق المتهم علاء حسانين من ضمن أفراد التشكيل العصابى، وان المتهم كان يستعين به في استقطاب العمالة التي تقوم بالحفر ونقل القطع الأثرية وتم استصدار أذن من النيابة العامة وتمكنت من ضبطه وعثرت معه على هاتف محمول يحتوى على عده فيديوهات خاصة بالاتجار بالاثار ومحادثات على خاصية الواتساب خاصة بالاتجار بالاثار، وبمواجهته أقر بأنه يعمل مع التشكيل العصابى الذي يتزعمه علاء حسانين ويقوم بنقل القطع الأثرية بسيارته ماركة فيرنا وتم ضبطها وكذا اقر بان من يقوم بتمويل عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار هو المتهم حسن راتب وانه كان هو شخصيا ضمن جلسة الصلح التي نتج عنها التنازل عن المحضر.
وأثبتت التحريات أن دور المتهم حسن راتب هو تمويل عمليات الحفر التي كانت تتم خلسه في مناطق عديدة على مستوى الجمهورية باستخراج القطع الأثرية ورفات السلالات البشرية كامله أو جزء منها عمدا، واعطى المتهم علاء حسانين مبلغ قدره 14مليون و500ألف جنيه للتنقيب بإحدى المقابر بمحافظة سوهاج حيث وعده المتهم علاء حسانين باستخراج قطع أثرية ليس لها مثيل إلا انه نشب خلاف بينهما وقام المتهم حسن راتب بتحرير محضر بدعوى خلافات مالية وتجارة بينه وبين المتهم علاء حسانين رقم 8809 وقام بالتنازل عن تلك القضية بعد تدخل الوسطاء ووعد أن يقوم المتهم علاء حسانين برد جزء من المبلغ واستئناف أعمال الحفر.
أوكدت التحريات أن الاتفاق كان على حفر مقبرة بسوهاج باستخراج القطع الأثرية بها أما ما قاله المتهمين في التحقيقات كان للدفاع عن النفس.