المصري كيدز: «حدوتة».. «سفينة التجار»

كان فيه مجموعة من التجار عايشين فى قرية على جزيرة بعيدة عن المدينة وكان كل فتره بينزل تجار القرية للمدينة عشان يشتروا طلبات القرية من البضاعة زى الأكل والشرب واللبس وكانوا بيروحوا بسفينة كبيرة كانت بتاعت سكان القرية كلهم جابوها عشان التجار يعرفوا ينزلوا السوق يشتروا بضاعة وفى يوم من الأيام زى ما اتعود التجار بعد ما نزلوا السوق.
وكل واحد اشترى البضاعة بتاعته وهما فى البحر بالسفينة قامت ريح قوية جدا جدا وكان لسه قدامهم يومين عبال ما يوصله للجزيرة بتاعتهم وكان الموج عالى جدا وممكن السفينة تغرق فى أى لحظه قال قبطان السفينة عندنا حمولة تقيلة لازم نتخلص منها ونرميها فى البحر وإلا ممكن نغرق كلنا اتفق كل التجار واختاروا تاجر يرمى بضاعته لكن هو اعترض.
وقال دا مش عدل ليه أخسر أنا كل البضاعة بتعتى إحنا ممكن نقسم الحاجات التقيلة علينا بالتساوى ولكن عشان هو كان لسه تاجر جديد محدش سمع كلامه ورموه هو كمان فى البحر فضل الموج والريح تجيبه يمين وشمال وهو يدعى ربنا كتير كتير إنه ينجيه وإنه اتظلم من التجار لحد ما الموج حدفه على جزيرة كان الناس فيها معزوله وعايشين فى أكواخ بين الشجر ولما فاق كان جعان لقى أكلهم كله من الأعشاب اللى فى الجزيرة طلب التاجر من ربنا إنه ينقذه لقى سفينة بعيد أخد قارب من الجزيرة.
وقعد يقرب ليهم لحد ما شافوه وأخذوه وحكى ليهم الحكاية وإنه كان على سفينة التجار ورموه قالوا له إنت محظوظ سفينة التجار غرقت والبضاعة بتاعتهم كمان وإنت ربنا نجاك فرح التاجر جدا جدا إن ربنا نجاه وعرف إنه كل حاجة وحشة بتحصل لى ممكن يكون فيها خير كبير ليه ورجع التاجر للجزيرة بتاعته وبقى كل ما ينزل سوق المدينة يعدى على الجزيرة المعزولة يديهم الأكل والمياه كمان وعرف إنه لو مكنش حصل فيه كدا مكنش حد عرف مكان الجزيرة المعزولة كمان.