قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، إن هناك من يدبر ويفكر بتجويع الشعب، معتبرًا أن هذه أعمال «معهودة» من قبل «مجرمين لا يتورعون عن القيام بأي عمل للبقاء في السلطة». وأضاف في كلمة نشرتها الرئاسة التونسية أن «هناك للأسف من يعدون النصوص وينشرونها للمغالطة ويقدمون بعض المشاريع، ولازالوا يحلمون بالعودة للوراء». وقال خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، إن عددا من العواصم والمنظمات سوارها القلق عندما تم إقرار حلّ المجلس الاعلى للقضاء، مؤكدًا أنه سيعلن يوم غد مشروع مرسوم لمجلس مؤقت للقضاء. وتساءل رئيس الدولة «لماذا لم يساورها القلق عندما تم العبث بالمليارات التي ذهب سدى ولا نعرف أين ذهبت؟. لماذا لم يساورها القلق لعدم تحقيق العدالة في تونس؟». وتابع سعيد «نحن يساورنا القلق من قلقهم لأننا دولة ذات سيادة نعرف التوازنات الدولية ونعرف المعاهدات والاتفاقيات الدولية أكثر مما يعرفونها». وصرح رئيس الجمهورية بأن تونس صادقت على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وملتزمون بفكرة الحرية والديقراطية والعدالة. وقال تونس ليست ضيعة يعلمون جيدا التجاوزات التي حصلت والاغتيالات التي حصلت وتهب المال العام ولكن لماذا لا يقلقون عن هذه القضايا؟.