نميرة نجم : مصر في عهد السيسي تسعى وتواكب نهج ومسلك دول العالم المتقدم

فوجئ مجموعة من السيدات المصريات الملهمات التي وجهت لهن إنتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية الدعوة للقاء وحفل عشاء في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بدخول رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي إلى قاعة إجتماع العشاء، وألقائه كلمة قصيرة عبر فيها عن حرصه على حضوره اللقاء لتأكيد مشاركته زوجته في تكريم المرأة المصرية والسيدات الملهمات منهن قبل أن يغادر القاعة لحضور اللقاء مع المنظمات الدولية والإقليمية شركاء مصر في التنمية.
وكانت قد وجهت الدعوة لحضور اللقاء للسفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي بإعتبارها أحد السيدات المصريات الملهمات.
و قد نشرت حرم رئيس الجمهورية على صفحتها عبر الفيسبوك كلمة عقب اللقاء قائلة: «لقد كانت سعادتي بالغة بلقاء مجموعة من الملهمات في منتدى شباب العالم. إن المرأة تثبت دوما قدرتها على النجاح وعبور الصعاب حتى صارت نموذجا للإلهام ليس في مجتمعنا فقط ولكن في كل مجتمعات العالم، ولقد أثبتت المرأة أنها قادرة على تحمل المسئولية في مختلف المواقع بعزيمتها وقوتها وإصرارها وقبولها التحدي، إنني أحيي كل شابة وامرأة، لاسيما نساء مصر، فبجهودهن وصبرهن، يحيا الوطن».
ومن جانب أخر عبرت السفيرة نميرة نجم عقب اللقاء على تشرفها بإختيارها وحضورها مائدة عشاء حرم رئيس الجمهورية ضمن السيدات الملهمات، وقالت أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي اللقاء كانت لافته طيبة أثلجت صدور الحاضرات وأشعرتنا بان الرئيس دعم السيدة الأولى كامرأة في تكريمنا أيضا ،وعكس حضوره مدي حرص رئيس الجمهورية وإهتمامه على ترسيخ وتأكيد دعمه لدور المرأة عن قناعة حقيقية بان التنمية لن تتحقق بدون دور المرأة المصرية والتي تمثل نصف المجتمع المصري، وهي أحد السمات الأساسية والبارزة في الجمهورية الجديدة، وأضافت أن المرأة المصرية شهدت في عصر السيسي ولأول مرة طفرة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث على كافة المستويات لاينكرها جاحد وروح مستحدثة تشحذ همة المرأة المصرية وطاقاتها، فقد إحتلت وتبوأت فيه المرأة المصرية مساحة ومكانة جديدة غير مسبوقة تستحقها، وهي كفء لها وجديرة بها كشريك أساسي في الوطن والعمل والمسئولية والمشاركة والتنمية والبناء، وطالما ماحلمت بها المرأة المصرية منذ عقود بعد معاناتها من تكريس النبرة العدائية والسلبية ومفاهيم النظرة التقليدية المشوهه للتقليل من قيمتها وشأنها مع إسراف الإدعاء بالتمسك الشكلي بحقوقها المسلوبة والأقوال المرسلة التي تخلو من الفعل والنية في التغيير.
كما أكدت على أن وعي الدولة المصرية بمكانة المرأة دليلا ومؤشرا واضحا لاتخطئه عين، أن مصر في عهد السيسي في اتجاه الصحيح وتسعي وتواكب نهج ومسلك دول العالم المتقدم التي سبقتنا في ترسيخ مفاهيم المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع، وإستعادة إسهام القوة الجبارة الكامنة للنصف المعطل فيه.
وأشارت السفيرة أن الرئيس ترجم الآمال التي راودت المرآة المصرية في أزهى عصور المرأة المصرية عن حق في سلسلة كفاحها لتأكيد دورها التي بدأته هدي شعرواي إلى واقع ملموس، وشهدت مصر تفعيل حقيقي لتمكين المرأة كنصف للمجتمع ضمن تمسك مصر بالإهتمام بمتطلبات حقوق الإنسان وربطها بضرورة متطلبات التنمية وفقا للحالة المصرية وليس طبقا للأجندة الخارجية، وفي زمن قياسي أضافت الدولة للمرأة المصرية ولمكانتها مكتسبات وألقاب جديدة كانت عاصية وصعبة وبعيدة المنال، وأصبح «الباب مفتوح» لها كمحافظ وقاضي إداري ووكيل للنائب العام ومنحها نسبة تمثيل نيابي دائم في البرلمان، ولازال المشوار طويل لكنه يفتح باب الأمل والرجاء المعقود في ظل مناخ يؤمن إيمانا حقيقيا بمكانة المرأة ويطلق لها الحق والمجال أن تسعي إلى إستشراق آفق وكسب أرض جديدة بالتسلح بالعلم والمعرفة والمهارة والإبتكار وإثبات الذات والقدرة في الإسهام في إعلاء شأن الوطن وإطلاق مزيد من مساهمة عناصر القوة الكامنة فيه ،الذي منحها مزيد من الحقوق ومزيد من المساواة والعدل وتكافؤ الفرص هي مؤهلة به، وأهل له ومتمسكة به وعاملة عليه وتستطيع بحكمة رئيسها وبجهد سيدات ورجال وشباب وشابات وبنات وأولاد وجيش مصر الفتية ..نعم تستطيع .