نائب: زيارة الرئيس السنوية للكاتدرائية ترسخ الوحدة الوطنية في الجمهورية الجديدة

قال النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس يحرص بصفة دائمة على تهنئة ومشاركة الأقباط في كافة مناسباتهم، مما يؤكد على الوحدة الوطنية التي تنعم بها مصر مهما حاول أهل الشر استغلال الفتن بين الحين والآخر، وأن مسلمي وأقباط مصر هم دائما نسيج واحد لا يمكن لقوة على وجه الأرض أن تفتت هذا النسيج وتؤثر على تلك الوحدة.
وأضاف الجندى، في بيان له اليوم الجمعة، أن الجمهورية الجديدة التي نعيشها تقوم على مبدأ العدل والمساواة وحرية العقيدة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي لم يترك أي مناسبة تخص أي فئة من المصريين إلا وقام بتقديم التهنئة والمشاركة فيها وهو ما يرسخ ويثبت دعائم الوحدة الوطنية المصرية دائما.
وتابع أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية لتقديم التهنئة إلى الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد تكشف الصورة الحقيقية لتكاتف ووحدة الشعب المصري التي يصعب على أي كيان أو قوة مهما كانت أن تفرقه أو تحدث الوقيعة بين صفوفه.
وأشار إلى أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال زيارته للكاتدرائية والرسائل الهامة العديدة التي حملتها تلك الكلمة في هذه المناسبة الدينية، مؤكدا على أن الرئيس حدد ملامح رئيسية للجمهورية الجديدة واصفا إياها بأنها جمهورية الحلم والأمل والعلم والعمل، القادرة وليست الغاشمة، المسالمة وليست المستسلمة، وأن جميع المصريين على قلب رجل واحد في بناء وطنهم، وأن الجميع يعيش في وطن واحد دون تفرقة أو تمييز.