قتل مطلوب أكثر من 10 من أفراد عائلته، بينهم أطفال، الخميس قبل أن ينتحر، إثر محاولة قوة من الأمن القبض عليه في منزله وسط العراق. ووقعت الفاجعة حينما توجهت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة إلى منزل مطلوب «متهم بالإرهاب» للقبض عليه في قرية الرشايد في محافظة بابل، وسط العراق، واشتبك معهم، وفق مصدر أمني أول. وتحدث مصدر في وزارة الداخلية عن مقتل 12 شخصاً، بينهم 7 أطفال وامرأتان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس). ودامت المواجهات ساعتين مع المتهم الذي كان مسلحاً بكلاشينكوف، كما أكد المصدر الأمني المحلي ومصدر وزارة الداخلية، مشيرين إلى أن ثلاثة عناصر من القوات الأمنية أصيبوا بجروح. وقال مصدر وزارة الداخلية إنه في بداية الأمر: «توجهت إحدى مفارز الاستخبارات إلى منزل المتهم للقبض عليه، قبل أن يفاجئوا بإطلاق النار عليهم من قبله». وأضاف «بعد تبادل إطلاق النار، عززت القوة الأمنية وجودها وأرسلت فوجاً من المهمات الخاصة، وأثناء توجههم أيضاً حصل إطلاق نار وحوصر المتهم». وأضاف أنه «عندما بدأت الذخيرة بالنفاذ عند المطلوب قتل عائلته بالكامل». وقال مصدر أمني ثالث، إن المتهم ينتمي لتنظيم داعش، وأن ابن عمه مسؤول في التنظيم. ويعد وسط وجنوب العراق، خاصةً المناطق الحدودية مع إيران، ممراً لتجارة المخدرات وقد كثفت القوات الأمنية في الأسابيع الأخيرة عملياتها في هذا المجال، معلنةً أكثر من مرة عن القبض على تجار مخدرات.