الجزء الرابع من The matrix يثير الجدل: نوستالجيا أقل إبهارا من الفيلم الأصلي

أثار الجزء الجديد من فيلم «The matrix» ردود أفعال متباينة مع بدء عرضه تجاريا في عدد من دول العالم الأربعاء بدور العرض السينمائي وعبر بعض المنصات الرقمية، كما تصدر تريند جوجل للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع .
ورأى بعض النقاد أن الفيلم الجديد يلعب على نوستالچيا جيل التسعينيات ممن شاهدوا الجزء الاول من سلسلة The matrix وتساءلوا عن المشاهد الأخيرة في الجزء الرابع الذي يحمل اسم «The Matrix Resurrections» بالشكل الذي تبدو عليه، خاصة بالمقارنة مع الفيلم الأصلي الأكثر إثارة للإعجاب ببصرياته رغم صدوره قبل أكثر من 20 عامًا.
ولفت نقاد في «هوليوود ريبورتر» أن الفيلم لا يضم فقط بعض الرسوم المتحركة والمؤثرات السيئة جدًا، بل أن هناك لحظة في مستودع من المفترض فيها أن يكون المتحدث فيها «نيو» بطل الفيلم الذي يجسد دوره كيانو ريفز ..لكن شفاه زميله «سميث» هي التي تتحرك في الخلفية في حين أن «نيو» يوجه ظهره نحو الكاميرا.
يذكر أن عرض الفيلم الرابع من سلسلة The matrix يأتي بعد 17 عاما من عرض الجزء الثالث، ومايقرب من 20 عاما من عرض أول لأجزواء السلسلة وعاد النجم كيانو ريفز إلى شخصية «نيو» الذي يخوض مغامرات في عالم الشبكات الرقمية والافتراضية ويشاركه في بطولة «The Matrix»: كاري آن موس، كريستينا ريتشي، بريانكا تشوبرا جوناس، نيل باتريك هاريس، تلما هوبكينز، جادا بينكيت سميث، ماكس ريميلت، برايان ج. سميث.
وتجاوزت إيرادات السلسلة الشهيرة The matrix 1.6 مليار دولار، وقدم أول أجزائها عام 1999، حيث تم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية، من تأليف وإخراج الأختين لانا وليلى وتشاوسكى، وبطولة كيانو ريفز، لورنس فيشبورن، وكارى آن موس، ويتحدث الفيلم عن عالم افتراضى يسمى «المصفوفة» صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل السيطرة على الإنسان وإخضاعه لاستخدامهم كبطاريات «مولدات طاقة» لصالحهم، وليجعل البشر يعيشون ضمن هذا الواقع الافتراضى يتم عن طريق غرس أجهزة سيبرنتية بداخلهم.
وتم تصوير فيلم The matrix في مدينة سيدنى الأسترالية، ثم قدم الجزء الثانى The Matrix Reloaded«إعادة تحميل ماتريكس».. و«ثورات الماتريكس» The Matrix Revolutions، لتحقق الأجزاء الثلاثة إيرادات كبيرة، خاصة مع انتمائها لنوعية الخيال العلمى الذي يعتمد على جاذبية علوم الحاسب وتطبيقاتها المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات، منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والبوذية إضافة لإيحاءات ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.
واستثمر نجاح السلسلة في تقديم لعبة فيديو بالاسم نفسه، حققت مبيعات أكثر من 5 مليارات دولار.