* توقعات بإنتاج جزء جديد من مغامرات «نيو» مع «المصفوفة» قريبا 20 عاما مرت على إصدار أول أجزاء سلسلة «الماتريكس The Matrix»، التى ما زالت تسبب حيرة كبيرة للمشاهدين ممن ليسوا على علم بأمور الحواسب الآلية جيدا، ولا يعلمون كيف اندمج بشرى يدعى «نيو» فى عالم من صنع الأجهزة الإلكترونية أثناء الحرب المستقبلية بين الآلات والبشر التى دائما ما تتنبأ بها أفلام هوليوود. فى مارس 1991، طرحت شركة «ورنر بروس» للإنتاج الفنى فيلم «The Matrix» بميزانية بلغت 63 مليون دولار، محققا طفرة فى شباك الإيرادات آنذاك محققا ما يقرب من 500 مليون دولار عالميا، ورشح للعديد من الجوائز منها البافتا، فيما نال 4 جوائز أوسكار كأفضل «مونتاج وصوت ومؤثرات صوتية ومؤثرات بصرية». الماتريكس أو «المصفوفة» فيلم خيال علمى بطولة كيانو ريفز ولورنس فيشبورن وكارى آن موس وهوجو ويفينج، ومجموعة من النجوم، أخرجه وكتبه الشقيقتان لانا وليلى فاشوفسكى اللتان تعملان معا دائما فى معظم أفلامهما، وتدور أحداثه فى عالم افتراضى من صنع أجهزة الكمبيوتر أو الحاسوب، تستهدف إدخال بشر إلى برنامجها لدمجهم مع الواقع الافتراضى الجديد، ويتخللها الكثير من مشاهد القتال والإثارة المصنوعة بحرفة جذبت الجمهور إلى صالات العرض، بطلها كيانو ريفز يقوم بدور «نيو» المبرمج الذى يتناول حبة ملونة تنقله بالزمن لعام 2199، حيث الحرب الدائرة بين الآلات والجنس البشرى، وبداخل المصفوفة توجد شخصيات مهمة تتنبأ بالمستقبل ويبحث الجميع عن الشخص «المختار» الذى سيخلص البشر من سيطرة الآلة. النجاح الذى حققه الماتريكس، ترتب عليه إصدار فيملين آخرين لهذه السلسلة الخيالية، الأول هو The Matrix Reloaded طرح فى السينمات مايو 2003 وحقق ما يقرب من 750 مليون دولار عالميا، والثانى The Matrix Revolutions الذى صدر فى نوفمبر من نفس العام، وحقق حوالى 400 مليون دولار. فى تقرير نشرته الإندبندنت بمناسبة مرور عشرين عاما على إصدار أول أجزاء هذه السلسلة، طرحت الصحيفة البريطانية تساؤلا حول إمكانية طرح جزء جديد من «الماتريكس« التى تكشف الكثير عن أوضاع السينما فى نهاية التسعينيات، والثورة التى أحدثها هذا الفيلم فى الأفكار والأفلام السينمائية، حيث أصاب الجمهور وصناع الأفلام الرتابة والملل فى مرحلة ما تبعتها أحداث 11 سبتمبر بثقلها، مما فتح الباب لمجال جديد تماما من أفلام الحركة والأبطال الخارقين مثل «سبايدر مان» الذى تصدر شباك التذاكر فى بداية الألفينات، والآن مع موجة الإصدارات الجديدة وإعادة إحياء العديد من الأفلام الناجحة قد يعود «نيو» بقصة جديدة ومغامرة مع المصفوفة.