«جنايات القاهرة» تقرر إحالة «الآثار الكبرى» ل«الاستئناف» لاستشعار المحكمة الحرج

أحالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبدالسلام يونس، ملف قضية «الآثار الكبرى»، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين و23 آخرون، لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لاستشعار المحكمة الحرج.
حضر فريد الديب عن موكله «راتب»، وجلس فى المقعد الأول المخصص للمحامين، ولم يتحدث مع أحد، حتى اعتلت المحكمة المنصة وأصدرت قرارها، وحضر طارق جميل سعيد وكيلًا عن «حسانين».
كانت النيابة العامة باشرت التحقيقات وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم «علاء حسانين»، زعيم التشكيل العصابى، ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه فى أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التى كان يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات مشتبه فى أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابى بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وباقى المتهمين سوى المضبوط معه.
وأحالت راتب وحسانين و21 آخرين فى اتهامهم بالاتجار فى قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة فى مناطق متفرقة فى كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، للمحكمة، وقرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واستجوبت النيابة سبعة عشر متهمًا، ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات مشتبه فى أثريتها وأدوات تُستخدم فى أعمال الحفر، وأسفرت مناقشة بعضهم فى جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر تنقيبًا عن الآثار، وقرر قاضى المعارضات تجديد حبس علاء حسانين وآخرين 45 يومًا فى اتهامهم بالقضية.