«نبحث فى الوقت الحالى عن مقبرة إيمحتب فى سقارة، وكذلك عن مقبرة الملكة نفرتيتى فى الأقصر»، هكذا أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة السابق لشؤون الآثار، خلال محاضرة للحديث عن الاكتشافات الأثرية بمنطقة آثار سقارة والأقصر. وخلال الندوة التى نظّمتها «مؤسسة زاهى حواس للآثار والتراث» - تحت التأسيس، بالتعاون مع طلاب جامعات «المنصورة والقاهرة وحلوان وعين شمس ومصر وبنى سويف والأزهر» والعديد من الجامعات الخاصة والمعاهد الأثرية والسياحية، استعرض «حواس» تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة فى منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مؤكدًا أن البعثة المصرية عثرت على بردية بطول 5 أمتار، و«بلطة من البرونز» تخص أحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية ولوحة وتوابيت من الدولة الحديثة. وتطرق «حواس» إلى الحديث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتى حازت على أهم كشف أثرى خلال العام الجارى، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل الملك توت عنخ آمون، أى منذ نحو 3 آلاف عام، منوهًا بأن هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للمحافظة.