عامل أمام الأسرة: «حماتي خلعت بنتها مني لتزويجها ثري عربي»

أقامت سيدة شابة لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها، أمام محكمة الأسرة، دعوى ضد طليقها تطلب نفقة لطفلهما الصغير .
وقالت المدعية في دعواها بأن طليقها يرفض الإنفاق على طفله منذ أن خلعته، ولم يتحمل أدنى مسئولية ناحية نجله، موضحة بأن زواجهما لم يدم طويلا، وخلعته بعد عامين من الزواج.
وحضر المدعى عليه أمام المحكمة، وروى مشكلته مع طليقته، وقال إنه عامل باليوميه، وعندما تقدم لخطبتها كانت على علم ويقين بمهنته، موضحا بأن زواجهما تم عن قصه حب طويله، لكونها ابنة خالته، إضافة إلى إنها لم تستكمل تعليمهما، ومستواهما الثقافي والتعليمى واحد.
وذكر عندما تقدم لخطبتها رحبت خالته بالزيجة، واتفق الطرفين على شراء مستلزمات الزواج، وكل طرف حدد المشتريات المسؤول عن شرائها، وكان يعيش حياة مستقرة مع زوجته لم يشوبها أي خلافات أو توتر بل كان الأقارب يسحدونهما على هذا الاستقرار، وزادت سعادتهما عندما علم بحمل زوجته وتوجه بصحبتها لشراء مستلزمات مولودهما، وكانت حياتهما في السنة الأولى زواج مستقرة لايشوبها أي خلافات. لكن خالته على حد قوله كانت قوية الشخصية وتعمل كوافيره، ورغم قوة شخصيتها لم تتدخل بينهما في بداية الزواج.
وأضاف بدأت الخلافات تنشأ بينهما عقب زواج خالته من ثرى عربي، والتي تمكنت من السيطرة على ابنتها وجعلتها تتمرد على حياتها، وزادت طلباتها رغم علمها أن دخله المادي لا يكفي لشراء تلك المتطلبات.
وتابع تركت مسكن الزوجية وأقامت عند والدتها عقب ولادتها وطلبت الطلاق، إلا إنه رفض حتى يعيش ابنهما في استقرار وطلب منه العودة إلى مسكن الزوجية، إلا إنها رفضت بحجة عدم استطاعتها أن تعيش مع شخص لايكفى متطلباتها.
وأصرت الزوجة على طلب الطلاق فرفض تطليقها وفوجئ بها تتهمه بتبديد المنقولات الزوجية، إضافة إلى حصولها على حكم بحبسه شهر، وعقب ذلك أقامت ضده دعوى خلع لاستحاله العشرة، وقضت المحكمة بخلعها.
وحررت والدتها على حد قوله محاضر كيديها تتهمه فيها بالاعتداء عليها بالضرب، وأنهى حديثه بان حماته هي سبب خلعها لكى تزوج ابنتها من ثرى عربى مثلها.