المتابع للمشهد المصرى الآن يجد حالة من العصيان، وكل طرف يحاول فرض سياسة الأمر الواقع بدلاً من التفاهم فى الحقوق ومحاولة معرفة الحقيقة!! والنتيجة فى النهاية أن الذى يدفع الثمن هم المصريون أنفسهم، وأرى أننا نفعل بأنفسنا أكثر مما يتمنى العدو أن يفعل بنا!! أما آن الأوان لكى نجلس ونتحدث ونعرف جميعاً أننا فى المركب نفسه، وأن وجودنا على هذه الأرض مرتبط بقوة ترابطنا وابتغوا قول الله «وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ».