تتحمل الملوحة والرطوبة ومقاومة للصدأ.. زراعة الإسكندرية توصي بزراعة 6 أصناف قمح (تعرف عليها)

نفذت مديرية الزراعة في الإسكندرية برئاسة المهندس طارق زكي محمد صالح وكيل الوزارة، قافلة إرشادية عن محصول القمح، ضمن الحملة القومية لمحصول القمح بمقر القاعة الإرشادية بالإدارة الزراعية ببرج العرب، أمس بحضور الدكتورة ثناء محمد عبدالسلام، رئيس الحملة القومية للقمح بالإسكندرية والدكتور رمضان بهي الدين معهد بحوث الحشرات والدكتور رمضان موسى المعمل المركزى للحشائش.
وتناول المتحدثون في القافلة الحديث عن التسميد ،السماد العضوي، السماد الكيماوى، الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن إستخدامها (سماد سوبر فوسفات، السماد البوتاسي )، السماد الأزوتى (النتروجين) والعناصر الغذائية الصغرى كما تم الحديث عن المكافحة المتكاملة للحشائش في محصول القمح، وكذا عرض أهم التوصيات الخاصة بمحصول القمح.
وأوصى المشاركون بأهم الأصناف الموصى بها بالزراعة في وجه بحري، وهى صنف مصر 3 صنف عالى المحصول مقاوم للصدأ ويوجد في جميع مناطق زراعة القمح، وسخا 95 صنف عالى المحصول مقاوم للصدأ ويجود في جميع مناطق الجمهورية كما أنه يتميز بتحمل ملوحة التربة ومياه الرى، بالإضافة إلى أنه يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وجيزة 171 صنف متوسط التبكير، لذلك لا ينصح بزراعته مبكرا قبل الموعد الموصى به ويجب عدم الإسراف في ريه الزراعة حيث أن الصنف حساس لريه الزراعة، كما أوصى الخبراء بزراعة صنف سدس 14،حيث يتحمل إرتفاع درجة حرارة الجو ولكن لا ينصح بزراعتها في المواعيد المتأخرة، وصنف جميزة 12 ينصح بزراعته بمعدل تقاوى لا يزيد عن 50 كجم للفدان حتى لا يتعرض للرقاد مع عدم الإسراف في إضافة النتروجين وتصل نسبة البروتين في الحبوب إلى حوالى 13%. وجاءت أهم الاصناف، مصر 1 ويتحمل ملوحة مياه الري وملوحة التربة.
وذكر المشاركون في القافلة، ميعاد الزراعة المناسب في وجه بحري خلال الفترة من 15 إلى 30 نوفمبر من كل عام، كما تم الحديث عن أضرار التبكير في الزراعة القمح وأضرار التأخير في الزراعة، وطرق الزراعة العفير باستعمال آلات التسطير، وطرق الزراعة على مصاطب الزراعة بطريقة النقر والزراعة بطريقة التسطير والزراعة بطريقة البداري .