بدأت وزارة الأوقاف، أمس، فتح دورات المياه بالمساجد على مستوى الجمهورية، بعد إغلاقها فى 19 مارس 2020، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وأعلنت «الأوقاف» ضوابط فتح دورات المياه بالمساجد، اعتبارا من فجر أمس، مشددة على استمرار تعقيمها ونظافتها، لافتة إلى أن الضوابط هى النظافة المستمرة عقب كل صلاة، والتطهير والتعقيم الدورى المنتظم، وفتح دورات المياه بالمساجد قبل وقت الأذان بربع ساعة على الأكثر، وغلقها فور انتهاء الصلاة مع غلق المسجد، وبالنسبة لصلاة الجمعة يتم فتح دورات المياه قبل وقت الأذان الأول بنصف ساعة على الأكثر وغلقها فور انتهاء الصلاة مع غلق المسجد، ويتم الالتزام فى باقى صلوات يوم الجمعة فجرًا وعصرًا ومغربًا وعشاءً بالفتح قبل الأذان بربع ساعة والغلق فور انتهاء الصلاة كسائر الأيام. كما تضمنت الشروط أن المساجد التى بها ساحات مفتوحة وتؤدى بها صلاة الجنازة لا مانع من فتح دورة المياه بها قدر الحاجة عند وصول الجنازة لمن أراد الوضوء، ثم غلقها فور انتهاء صلاة الجنازة، ويحدد فى دفتر المسجد اسم المسؤول أو المسؤولين عن فتح دورات المياه وغلقها، مع قيام جميع المفتشين ومديرى الإدارات والتفتيش العام بالمتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الضوابط، والتأكيد على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية الأخرى المعمول بها فى المساجد للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وبدأت وزارة الصحة اتخاذ الخطوات الإجرائية لتنفيذ تكليفات مجلس الوزراء التى تضمنت عدم السماح بدخول أى موظف بالجهاز الإدارى للدولة لمقر عمله لم يتلق اللقاح بحلول 15 نوفمبر المقبل، أو سيكون عليه تقديم تحليل PCR بنتيجة «سلبى»، وكذا أيضا عدم السماح، اعتباراً من أول ديسمبر المقبل بدخول المواطنين للمنشآت الحكومية للحصول على الخدمات إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، إن هناك طريقتين لإثبات الحصول على لقاح كورونا، الأولى وهى تقديم الشهادة المعتمدة ب«QR CODE» والتى تستخدم للأغراض الداخلية والسفر، والطريقة الثانية، تطبيق على الهاتف المحمول يٌحدد موقف حصول المواطن على لقاح كورونا. وأضاف، فى تصريحات خاصة، أن هذا التطبيق سوف يتم إطلاقه على الهواتف الذكية «تجريبيًا» خلال أيام، وسيتم إطلاقه رسميًا بنهاية أكتوبر الجارى، قبل البدء فى تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بدخول مقار الجهات الحكومية. وأوضح أن التطبيق يضم خاصية تحدد موقف حصول المواطن على اللقاح عن طريق اللون، إذا كان أحمر فهو دليل على عدم الحصول على اللقاح، وإذا كان أصفر فهو دليل على الحصول على جرعة واحدة، والأخضر دليل الحصول على الجرعات كاملة. وذكر المهندس أيسم صلاح، فى تصريحات خاصة، أن التطبيق يتيح معرفة موقف حصول المواطن من الحصول على لقاح كورونا عن طريق قراءة الQR CODE على النظام، لمحاربة أى تزوير للشهادة، مؤكدًا أنه يتسم بدرجة تأمين عالية، مشيرا إلى أن قرار منع دخول الموظفين غير المطعمين ضد فيروس كورونا، يأتى فى إطار الإجراءات الوقائية والصحية لضمان عدم انتشار الفيروس. وتابع: دخول الموظف لمقار الجهة الحكومية بعد الحصول على جرعة واحدة فقط يتوقف على الموعد، وسنرى من خلال الشهادة هل حصل على جرعة واحدة وتخطى الجرعة الثانية ولم يحصل عليها، أم هو فى انتظار موعد الجرعة الثانية، الأمر ليس تعسفيًا والهدف منه عدم الدخول إلى أى مؤسسة حكومية ونقل العدوى. كما أعلنت الوزارة خروج 711 متعافيًا جديدا من فيروس كورونا من المستشفيات، وتسجيل 868 حالة أخرى ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 43 حالة جديدة. وأعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية عن ترقب وصول الدفعة الثالثة بواقع 1.058.000 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون 25 أكتوبر الجارى، مؤكدة أن الشحنة التى سيتم استقبالها من لقاح «جونسون آند جونسون» سوف يتم توزيعها على المراكز المخصصة لتطعيم المسافرين للخارج، واستكمال عملية تطعيم المواطنين، وأن الشحنة سوف تخضع للتحاليل فى معامل هيئة الدواء المصرية، وأشارت الهيئة إلى أن لقاح «جونسون آند جونسون» أثبت فعالية فى الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهو عبارة عن جرعة واحدة فقط، وحصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية. وعالميا، ارتفعت حصيلة فيروس كورونا إلى أكثر من 241.58 مليون إصابة و5.12 مليون حالة وفاة فى أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة فى الصين فى ديسمبر 2019. ولاتزال الولاياتالمتحدةالأمريكية تتصدر قائمة أكثر الدول إصابة على مستوى العالم، وأعلنت وزارة الأمن الداخلى فى الولاياتالمتحدة أن الوزير الأمريكى أليخاندرو مايوركاس، الذى حصل على التطعيم بكامل جرعتيه ضد فيروس كورونا، تأكدت إصابته بفيروس كورونا أمس. وأعلنت البرازيل تسجيل 390 وفاة و12969 إصابة جديدة، فيما أوصى عضو بمجلس الشيوخ البرازيلى، يقود تحقيقا للكونجرس فى تعامل البلاد مع جائحة كورونا، باتهام الرئيس جايير بولسونارو بالقتل بسبب ما وصفه «بأخطاء الحكومة التى أفضت لموت الآلاف».
