قصة نجاح فريدة ل«أكام للتطوير العقارى».. وكلمة السر «سفراء السعادة»

بعيداً عن الحجارة الصماء وأصوات معدات الحفر والبناء، وأعمدة الغابات الأسمنتية، انتهجت شركة «أكام للتطوير العقارى» نهجًا مختلفًا لرسم صورة جديدة غير نمطية وسط مئات الشركات المنافسة، لتعكس تلك الصورة ثوابت الشركة القائمة على الإعلاء من قيمة العنصر البشرى والمساعدة فى خلق تجربة حياتية سعيدة، ليس فى مجتمعاتها التى تعمل على تشييدها فحسب، بل فى إدارات الشركة نفسها.
الشركة تبنت استراتيجية تضمنت توفير بيئة عمل مثالية للموظفين باعتبارهم سفراء السعادة تساعدهم على الابتكار والإنجاز، وخلال الأيام الماضية أطلقت حملة تحت مسمى «عائلة أكام» (akamians) اتخذت لنفسها شعار #AkamDevelopments #SmallFamilyGreatUnity، كما نظمت حفلا كبيرا لتكريم موظفى الشركة تقديراً لما يبذلونه من جهد كبير فى نجاح المؤسسة والارتقاء بها.
محمد إدريس، رئيس مجلس إدارة أكام العقارية، قال: «الحدث فرصة كى نقول لموظفينا من شركاء النجاح (شكرا) على تفانيكم فى العمل، واعترافاً بأن ما وصلت إليه (أكام) من إنجازات فى السوق العقارية خلال سنوات قليلة كان بفضل إخلاصكم فى تنفيذ استراتيجياتنا بجهد ودقة».
ويؤمن «إدريس»، كما أشار فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر عقدته الشركة بمناسبة مشاركتها فى معرض «سيتى سكيب»، بأن تحقيق الأمان الوظيفى والترقى فى العمل هو أساس النجاح فى الشركة.
وقال: «نحن نشعر بأن كل موظف هو فرد من عائلة أكام ولا يمكننا التفريط فيه، والاستثمار فى العنصر البشرى وتقديم التدريبات المطلوبة لرفع كفاءتهم سينعكس مباشرة على نتائج أعمالنا، فى يوم ما عند طرح شركتنا فى البورصة سيكون بالتأكيد لكل واحد منه أسهمه».
وأضاف «إدريس»: «الشركة تضع معيارا لنجاح مشروعاتها، وهو تحقيق جودة الحياة والسعادة، لذلك أسسنا مركزا بحثيا يضم مجموعة من الخبراء بمجال التصميم الهندسى والاستشارات لدراسة الاحتياجات الفعلية العملاء فى السكن قبل وضع فكرة تصميم المشروع، وفى أغلب الأحيان نستعين بخبراء من الطب النفسى للتعرف على الضغوط الأسرية اليومية، وكيف يمكن لمشروعاتنا أن تساعد فى التغلب على قدر ولو بسيط منها». وتابع: «قبل تصميم مشروعنا الأول فى العاصمة الإدارية (سيناريو)، قمنا بإجراء استقصاء لأكثر من 4800 أسرة للتعرف على مشاكلهم فى السكن ليأتى التصميم مقدما حلولا لأغلب تلك المشكلات، وعندما فكرنا فى المشروع الثانى جاءت الدراسات لتؤكد أن سر سعادة الأسرة فى سعادة الزوجة التى تعانى من ضغوط يومية، فخرجت فكرة «SCENE 7»، وهو أول كومباوند سكنى رياضى يضم 11 أكاديمية متنوعة». وقال «إدريس»: «يسهم هذا الكومباوند فى توفير أكثر من 27 ساعة أسبوعيا للمرأة، كانت تضيع فى توصيل أبنائها للتمارين، بل وفرنا لها إمكانية متابعتهم داخل الكومباوند وهم يمارسون تمريناتهم الخاصة بمنتهى الراحة والأمان، عبر برنامج خاص لذلك، كما يوفر الكومباوند مطبخا مركزيا يعمل طوال الأسبوع، وتقوم الأسرة بتحديد جدول للأكلات اليومية يتم تنفيذه وفقا لرغباتهم».
الشركة لم تكتف بذلك فحسب، بل تبذل جهودا لترسيخ انتماء العملاء إلى عائلة «أكام» وإدخال السعادة عليهم حتى قبل استلام الوحدات من خلال الاهتمام بتقديم الهدايا والمعايدات خلال احتفالاتهم الخاصة. وأضاف «إدريس» أن الأفكار المبتكرة فى مشروعاتهم مدعومة بفريق عمل متميز، ساعد الشركة على تحقيق مستهدفاتها البيعية بمعدلات تفوق توقعاتهم، حيث انتهت الشركة من تسويق أغلب وحدات مشروع سيناريو، فضلا عن تسويق المرحلتين الأولى والثانية من مشروع «SCENE 7»، وجارٍ حاليا تسويق المرحلة الثالثة والمتوقع الانتهاء من 80٪ منها خلال معرض «سيتى سكيب»، فى ظل العروض المتميزة التى تقدمها الشركة.
وفيما يتعلق بالإنشاءات أوضح «إدريس» أن الشركة انتهت من 70٪ من إنشاءات المشروع الأول وسيتم تسليم المرحلة الأولى منه بحلول ديسمبر المقبل بإجمالى 350 وحدة، فيما بلغت نسب الإنجاز فى المشروع الثانى 45٪، لافتا إلى أن حجم عقود المقاولات للمشروعين سيصل بنهاية العام إلى 1.1 مليار جنيه.
وعن الخطة المستقبلية للشركة، قال «إدريس» إنها تركز استثماراتها فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تدرس حاليا مشروعين أحدهما تجارى والآخر سكنى، أما عن خطة الدخول فى المشروعات الساحلية، فقال: «نأمل أن يكون لدينا مشروع ساحلى العام المقبل، ونحن فى مرحلة الدراسة لقطعتى أرض بمساحات 60 فدانا و100 فدان».