«البداية المهتزة» تدق ناقوس الخطر فى المنتخب

سيطرت حالة من الاستياء الشديد على جماهير الكرة المصرية، بعد الصورة الباهتة التي ظهر عليها المنتخب الأول، في مباراته الأولى في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
ونجح المنتخب في الفوز على نظيره منتخب أنجولا، بهدف للاشىء، وظهر بصورة متواضعة، خاصة أن الهدف جاء من ركلة جزاء، وظهر المنتخب المنافس بصورة أفضل وأخطر خلال أغلب فترات المباراة. ويستعد منتخب مصر للسفر اليوم إلى العاصمة الجابونية ليبرفيل من أجل مواجهة نظيره المنتخب الجابونى ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات المونديال.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الاطمئنان داخل المنتخب الوطنى، بعد موافقة ليفربول وأرسنال على انضمام محمد صلاح ومحمد الننى، لبعثة المنتخب الوطنى في الجابون، لخوض المباراة المرتقبة أمام الجابون في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم المقررة في قطر 2022.
وقال مصدر بالمنتخب الوطنى إن محمد صلاح والننى سيتوجهان للجابون بطائرة خاصة لخوض المباراة مع الفراعنة، ثم العودة مباشرة إلى إنجلترا للانضمام لفرقهم.
وجاءت موافقة ناديى ليفربول وأرسنال على توجه اللاعبين للجابون، كون دولة الجابون لا تندرج ضمن دول البقعة الحمراء، التي أعطت رابطة الأندية الأوروبية تحذيرا للأندية بعدم سفر لاعبيها إلى تلك الدول، وإلا سيتم حجزهم في مطار لندن لمدة 10 أيام عقب العودة، للاطمئنان على عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
كان المنتخب الوطنى قد حقق الفوز في المباراة الافتتاحية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم على أنجولا بهدف نظيف، ويتقاسم الفراعنة الصدارة مع منتخب ليبيا، الذي حقق الفوز على الجابون بنتيجة 2-1.
وتغادر، عصر اليوم «الجمعة»، بعثة المنتخب متجهة إلى الجابون، على متن طائرة خاصة، عقب خوض تدريب خفيف على ملعب الدفاع الجوى، يشارك فيه مصطفى محمد، لاعب جالطا سراى التركى، عقب وصوله للمعسكر.
وكشف طارق مصطفى، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن الحالة المعنوية للاعبين مرتفعة ولديهم إصرار كبير على العودة من الجابون بنقاط المباراة الثلاث والحفاظ على صدارة المجموعة قبل مواجهتى ليبيا والتى تعد النقطة الفاصلة في مشوار المنتخب في الانفراد والتربع على رأس المجموعة.
وأضاف المدرب العام للمنتخب أن مصطفى محمد انضم لمعسكر المنتخب، ومن المقرر أن يخوض أول تدريبه اليوم ومشاركته في المباراة حسب جاهزيته فنيا.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز الفنى استقر على إجراء تغيرات على تشكيل اللاعبين بعد ظهور اللاعبين بمستوى متواضع في مباراة أنجولا، خصوصا في خط الدفاع، حيث ينوى البدرى الدفع مبكرا بأحمد توفيق ومصطفى محمد بجوار محمد شريف رغم استيائه من الأول لتأخر انضمامه للمعسكر، مع إمكانية الدفع بمصطفى فتحى وعبدالله السعيد من بداية المباراة.
وأعلن الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب، جاهزية أحمد أبوالفتوح بعد شفائه من آلام الخلفية، فيما أعلن الطبيب عدم إمكانية سفر رمضان صبحى للجابون بسبب كسر إصبعه.
وكان حسام البدرى وجه الشكر للاعبيه عقب مباراة أنجولا وقال: أشكر لاعبى منتخب مصر، لأنهم مرهقون للغاية بعد موسم طويل، ولكنهم تحلوا بالإصرار وحالفهم التوفيق، كنت واثقا أن التوقف الحالى سيكون الأصعب ولكن القادم سيكون أفضل.
وتابع المدير الفنى للمنتخب أن المباراة الأولى دائماً تكون أصعب لمنتخب مصر في التوقف الدولى والأداء سيتحسن مع المباراة الثانية، موضحا أن اللاعبين أيضا عانوا الإجهاد مع ظروف ضيق الوقت والإصابات مثلما حدث مع أكرم توفيق وعمر جابر.
واعترف البدرى بوجود بعض الأخطاء وقال: بالفعل كانت هناك أخطاء للاعبى المنتخب في التمركز خلال الشوط الأول، وهو ما ساعد منتخب أنجولا على الاحتفاظ بالكرة وتحدثت مع اللاعبين بين شوطى اللقاء وتحسن الأداء بعض الشىء.
وأوضح أن هناك بعض اللاعبين لابد أن يقدموا أداءً أفضل في الجانب الهجومى، مؤكدا أن ترتيب مسددى ركلات الجزاء وفقا للاعبين المتواجدين في الملعب مثلما حدث في لقاء أنجولا، فسدد محمد مجدى أفشة ضربة الجزاء، وربما يختلف الترتيب وفقا للاعبين.
وأثنى البدرى على أداء باهر المحمدى، مدافع الإسماعيلى، لأنه قدم مجهودا كبيرا، موضحا أن إشراك حسين الشحات كجناح أيسر وفقا لظروف اللقاء في ظل غياب محمد صلاح، نجم ليفربول.