نشرت سمر حمزة لاعبة المنتخب الوطني للمصارعة، منشورًا على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، أثار الجدل من قبل الجمهور. وكانت سمر قد خسرت من اللاعبة الروسية ناتاليا فوروبيفا بنتيجة 16-12 في منافسات دور ال16 لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، المقامة حاليًا في اليابان. وكتبت سمر عبر «فيس بوك»: «تعالوا نحكي حدوته صغننه كده هتعجبكم.. سمر حمزه، بدأت مصارعه اخر 2013 ،كان عندها 18 سنة، لعبت أول بطولة دولية ليها 2014 كانت بطولة افريقيا اخدت فيها اول ومن بعدها لحد دلوقت اول افريقيا اللي عمرها ما حصلت اصلا في المصارعه النسائيه ان بنت تاخد اول باستمرار وبالذات في الميزان 76كجم» وأضافت: «شاركت في بطولات دوليه وحققت نتايج مستمره، اول بحر متوسط 2015، تالت جائزه كبري 2016، خامس بطوله بولندا المفتوحه، رابع دورت التضامن الإسلامي 2017، تم اختيارها من قارة افريقيا وشاركت في دوري محترفين في الهند ، وأول بحر متوسط 2018، تالت دورت بحر متوسط 2018» وتابعت: «لحد ما وصلت ل قبل نهائي ف بطولة عالم كبار واول بنت مصريه توصل وتحقق خامس عالم كبار، المركز التامن في بطولة العالم تحت 23 سنه، لحد هنا كان مجهود شخصي مع المدرب، نخش علي الجزء ال فاضل ، تم عقد راعايه من شركة روابط من 2019» وأكملت: «شاركت ف بطوله الجايزه وحصلت ع برونز، ثالث دورت الالعاب الأفريقية، 2020 بح فاضيه مفيهاش غير افريقيا، 2021 تاني بطولة التصنيف العالمي، المركز الأول في البطوله المؤهله واتأهلت للاولمبياد» وأردفت: «اليمداليه البرونز في بطوله دانكلوف، الميداليه الذهب ف بطوله الجايزه الكبري ، الميداليه الدهب في بطوله سارساري ايطاليا» وتسألت: «كام معسكر سمر طلعته في عمرها من 2013 لحد دلوقت؟ 4 معسكرات، مدة المعسكر قد ايه؟ عشر ايام» وتابعت: «نشوف بقي اللي بيلعبوا معانا، وعمرهم ف اللعبه والفكر والروح بتاعت المنظومه؟ ..أنا كسمر حمزة فخورة جدا بالمصارعة النسائية في مصر، سعيدة ان المصارعة النسائية اصبحت علي الخريطة العالمية انا ابتديت العب مصارعة من 8 سنين شوفت انجازات كابتن كرم جابر وكابتن بوجي، ومن وقتها قررت اكون لاعبة مصارعة زيه لما العب من 8 سنين في امكانات محدودة ومتربتش علي فكر صناعة بطل أولمبي، واقدر اوصل لتصدر افريقية وخامس عالم كبار و بطولات دولية ومصنفة، يبقى ده انجاز لكل بنت بتفكر تلعب مصارعة في مصر» وأضافت:« انا لعبت مصارعة بالصدفة، وحلمت اكون بطلة اولمبية واشتغلت علي نفسي كتير واستحملت تدريبات شاقة ونقد وتكسير عزيمة عشان اوصل لما وصلت عليه، يمكن اكون متربتش علي ثقافة الفوز بس انا مقصرتش واستغليت كل فرصة اتيحت ليا.. شجعوا المصارعة النسائية عشان نربي جيل من البنات الصغيرين بفكر جديد وامكانات افضل وثقافة مختلفة الرياضة مش بس ميدالية دي سنين طويلة من الكفاح و الشقا و التعب» واختتمت حمزة: «اللاعب وظيفتة في الحياه للتدريب فقط ليس القيام بدور الأشخاص المسؤولين عن مسيرتة الرياضية.. شكرا لكل حد وقف جمبي شكرا مدربي العظيم شكرا زمايلي اللي اتمرنوا معايا.. ومن هنا بعلن اني بكتفي شكرا للتجربة علمتني كتير»
