الجمهور يحتفى بعودة شريهان إلى المسرح فى «كوكوشانيل»

ردود فعل كثيرة شهدها العرض المسرحى «كوكو شانيل»، والذى أعاد النجمة شريهان، بعد غياب عن خشبة المسرح دام 30 عامًا، وما يقارب 20 عامًا عن الأضواء، وذلك من خلال عرضها على منصة شاهد.
وأطلت «شريهان» من خلال العمل فى شخصية «كوكو شانيل»، وهى إحدى أشهر الأسماء فى عالم الأزياء والموضة، والتى بدأت مسيرتها بشكل متواضع بعد أن نشأت فى إحدى دور الأيتام، قبل أن تصنع شهرة وصلت أصداؤها إلى العالمية وكانت حياتها ثرية بالأحداث وجديرة بأن تقدم ضمن عمل استعراضى مسرحى يُعيد نجمة الفوازير الشهيرة إلى جمهورها.
وأعربت شريهان عن سعادتها بالعرض المسرحى، موجهة الشكر لمخرج العمل هادى الباجورى، حيث علقت على المسرحية قائلة: «فخورة ومتشرفة أكثر بالعمل معك، قلبى وفنى وتاريخى بيشكرك، شكرًا شكرًا شكرًا المخرج المحترم إنسانيًا وفنيًا»، والذى بدوره علق قائلاً: «يا له من شرف».
وعلق الناقد الكبير طارق الشناوى، قائلاً: «كوكو شانيل» الإبداع بالكلمة والنغمة والحركة والرقصة واللمحة، شريهان تخترق حاجز الزمن مع فريق عمل يحلق بعيدًا بجناحيها.. السنوات توقفت 30 عامًا لتعود إلينا ونعود إليها وما أحلى الرجوع إليها».
وأضافت الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله أنها كانت تتساءل دومًا منذ الإعلان عن مشروع فنى لعودة الفنانة شريهان تُجسد من خلاله شخصية ملكة الموضة الفرنسية، ما هو الجمهور المستهدف؟ هل المشاهد المصرى أو العربى يهمه متابعة عمل مسرحى عن «كوكو شانيل»؟.
وتابعت: يبدو أن حسبة العدل ورهانهم كان أبعد من التوقعات، وربما يكون اسم شريهان أول عامل جذب لمتابعة المسرحية التى أخرجها هادى الباجورى وجمع فيها للمرة الأولى بين الشكل المسرحى والإمكانيات السينمائية فى نص شديد الجاذبية وضعه مدحت العدل.
واختتمت قائلة إن شريهان فى حالة من التوهج فى تجسيد شخصية امرأة قوية انتصرت على ضعفها وعلى ضربات القدر، آمنت بفنها وتفردها فصنعت من اسمها ثورة وأسطورة، وربما تكون تلك قيمة المسرحية التى راهنت على تقديم نموذج فريد لامرأة لا يهم جنسيتها وفى أى زمن وجدت، المهم أنها استطاعت أن تتحدى ضعفها وتصنع من اسمها أسطورة لايزال العالم يتذكرها رغم الغياب.
وعن ردود الفعل رواد السوشيال ميديا عن العرض وصف البعض بأنها مسرحية عالمية.