رئيس جامعة سوهاج: ندعم الحرف التراثية بالمحافظة وتحويلها لصناعات مميزة

قال الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة مهتمة بدعم وتطوير الحرف التراثية بالمحافظة، وتحويلها إلى صناعات مميزة وناجحة، وذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة 2030 والتي تهدف إلى دعم الفنون الحرفية وتشجيع الشباب على تعلم الحرف والفنون اليدوية الراقية، بإقامة مشروعات في هذا المجال تتيح لهم العديد من فرص العمل.
جاء ذلك خلال ترأسه، الأربعاء، اجتماع مجلس إدارة مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بالجامعة لمناقشة خطة العمل وأنشطة المركز خلال الفترة القادمة، بحضورالدكتور مصطفي عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فهيم فتحي حجازي عميد كلية الآثار، والدكتور أحمد الأنصاري وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة ريهام محمد على مديرة المركز، والدكتورة نوال عمر، وعبدالموجود حمدون، وجيهان ربيع أعضاء مجلس الإدارة.
وقال رئيس الجامعة إنه تم خلال الاجتماع عرض إنجازات المركز خلال العام السابق، كما تم عرض عدد من المقترحات لتنفيذها خلال الفترة القادمة ومنها تنظيم تدريبات تراثية للأطفال، إلى جانب مناقشة عقد بروتوكول تعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة للطالبات المعنفات واللاتي يرغبن في تطوير مهاراتهن تمهيداً لتمكينهن إقتصادياَ وسياسياَ من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لافتا إلى أنه من خلال المركز تسعي الجامعة للتعاون وتوطيد الصلة مع هيئات وجمعيات المجتمع المدني للإستفادة من مكتسبات التمويل المختلفة العائدة بالنفع عليهم.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ريهام محمد على مديرة المركز، أن المجلس وافق على تنفيذ ورشة مسرح للأطفال عن الحرف التراثية، تهدف إلى التعريف بأساسيات الحرف بشكل مبسط، والتعرف على الأدوات المستخدمة فيها، وذلك وصولا لعمل عرض مسرحي عن الحرف التراثية الذي يقوم الأطفال بتصميم ديكوره وعناصره وعرضه للجمهور، لافتة إلى أن فكرة المسرح تساهم في مساعدة الأسر على تقليل تعلق الأطفال الدائم بالهواتف الذكية والقلق من مضاعفات الإفراط في العزلة بصحبة شاشات الكمبيوتر، وذلك عن طريق تعلم الأطفال الكثير عن الحرف اليدوية، ومنها صناعة التلي، والجلود، والحصير، والنسيج، والنول، والتعرف على أماكن تصنيعها وتاريخها الذي بدوره يعمل على تفجير الطاقات الإبداعية والفنية لديهم، منوهه بأن الفئة المستهدفة للمسرح هم الأطفال من عمر 7 حتى 15 عامًا.