ضغوط دولية لسحب القوات الأجنبية من ليبيا بشكل فورى

دعا قادة الاتحاد الأوروبى، الجمعة، إلى سحب جميع القوات الأجنبية من ليبيا بشكل فورى، معتبرين أن الحوار هو الحل الأمثل لإنهاء النزاع بين الأطراف الليبية.
وأكد البيان الختامى الصادر عن اجتماع القادة الأوروبيين حول العلاقات الخارجية، إيلاء أهمية لإنجاز تسوية مستدامة فى ليبيا تحت راية الأمم المتحدة، وضرورة إجراء الانتخابات المتفق عليها بخارطة الطريق فى ديسمبر المقبل، وأن تكون نتائجها مقبولة من قبل الجميع، وأعرب المجتمعون عن أملهم فى أن يتقدم الليبيون أكثر فى مجال الحوار الوطنى.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا أن اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسى الليبى تواصل عقد اجتماع تشاورى مباشر لمدة 3 أيام تنتهى اليوم فى تونس، استعدادًا لمناقشات الجلسة العامة للملتقى التى ستبدأ فى سويسرا بعد غد، ووفقًا لبيان صادر عن الحكومة فإن الاجتماع يهدف للتوصل إلى توافق فى الآراء بشأن القضايا العالقة ووضع اقتراح واحد للقاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها فى ديسمبر المقبل.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، يان كوبيش، أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة فى موعدها، على النحو الوارد فى خارطة الطريق التى أقرها ملتقى الحوار السياسى الليبى، حيث يتعين على الجميع القبول بنتائجها، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، فى بيان، دعمه لجهود رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة لإحلال الاستقرار فى البلاد والانتقال إلى الديمقراطية.
وقال رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح إن بلاده مصممة على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 24 ديسمبر المقبل، تحت إشراف جامعة الدول العربية والمجتمع الدولى، مشيرًا إلى أن السلطات المغربية تتواصل مع الأطراف الليبية يوما بيوم، مضيفًا فى مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية المغربى، ناصر بوريطة، أمس الأول، أن تأثير الرباط كبير لحل الأزمة الليبية.
وقال وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة إن الانتخابات الليبية ستكون مرحلة حاسمة فى مسألة الشرعية فى بلاده، وتمكين الليبيين من انتخاب مؤسسات رئاسية وبرلمانية تمثلهم، موضحا أن ليبيا ليست «كعكة دبلوماسية».