دعا قادة الاتحاد الأوروبي ،اليوم، إلى سحب جميع القوات الأجنبية من ليبيا بشكل فوري، معتبرين أن الحوار هو الحل الأمثل لإنهاء النزاع بين الأطراف الليبية، جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع القادة الأوروبيين حول العلاقات الخارجية. وأكد بيان أن الأوروبيين يولون أهمية لإنجاز تسوية مستدامة في ليبيا تحت راية الأممالمتحدة، منوهين بضرورة أن تجري الانتخابات المتفق عليها في خارطة الطريق في موعدها المحدد ديسمبر المقبل وأن تكون نتائجها مقبولة من قبل الجميع، كما أعربوا عن أملهم بأن يتقدم الليبيون أكثر في مجال الحوار الوطني وأن يأخذوا مصير بلدهم بأيديهم. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أن اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي تواصل عقد اجتماعا تشاوريا مباشرا يستمر 3 أيام في تونس استعدادا لمناقشات الجلسة العامة للملتقى، التي ستبدأ في سويسرا 28 يونيو الجاري، ووفقا لبيان صادر عن الحكومة فإن الاجتماع يهدف إلى التوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة ووضع اقتراح واحد للقاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر اجراؤها في ديسمبر المقبل. وأكد المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة في موعدها على النحو الوارد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، حيث يتعين على الجميع القبول بنتائجها. وكان قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس،دعمه لجهود رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة لإحلال الاستقرار في البلاد و«الانتقال إلى الديمقراطية، جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني في أعقاب مباحثاته مع الدبيبة، أن الجانبين بحثاالقلق القائم بشأن الأمن في ليبيا، بما في ذلك حضور المقاتلين الأجانب المزعزع للاستقرار وأهمية تحقيق التقدم في إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر، واتفق الجانبين على زيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين.