تداول رواد مواقع السوشيال ميديا هشاتاج «قتلو القطة»، من جمعيات الرفق بالحيوان، مطالبين بمحاكمة المسؤولين في دار الأوبرا المصرية . وتناقل رواد صفحات الفيس بوك مقالا كتب فيه «فاجعه أخلاقيه وإنسانيه حدثت بالأمس في دار الأوبرا، فقد قتلوا قطه مهرجان القاهره السينمائي الأخير وننتظر رد وعقاب». وأضاف البيان: «فاكرين القطه المشهوره اللي تصدرت وسائل الإعلام المحلية والعالميه في مهرجان القاهره السينمائي الأخير، وقد أيه كانت طيبه وبتحب الناس وفعلا مسابتش واحد في المهرجان غير وسلمت عليه.. القطه دي طيبه جدا واتشهرت وناس ممكن أصبحوا يروحوا مخصوص يلعبوا معاها وجت من كام أسبوع خلفت تلات أطفال قمرات جدا وفرحانه بيهم وقاعده بيهم على جنب والناس بتروح تأكلها في مكانها». وتابع الهاشتاج: «تخيلوا إن إداره الأوبرا قامت بالتخطيط لقتل القطه الجميله دي! استغلوا جوعها وجابوا علبه تونه ووضعوا فيها السم! استغلوا جوعها هي وأولادها ..القطه البريئه وأولادها اتعذبوا عشان إنسان مريض لا يعرف دين ولا إنسانيه قرر يسمهم تخيلوا!.. طيب أيه وجه الضرر من القطه لإداره الأوبرا..اللي أخد القرار ده مينفعش يمسك منصب في أي جهه تابعه لوزاره الثقافه». من جانبه قال الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، إن ما حدث أمر غير مقبول مؤكدا «لسنا قتلة». وأضاف أنه كلف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة القضية والتحقيق مع العاملين وإفراغ الكاميرات للوصول إلى قاتل القطة. وأكد أن إدارة الأوبرا لا تتعامل مع الحيوانات بهذه الطريقة البشعة، وأنه نظرا لاتساع أرض الأوبرا، فكثيرا ما يتواجد كلاب، وتقوم الأوبرا بجمعها ونقلها إلى ملجأ صفط اللبن.