لقاح «كورونا» الأمريكى فى طريقه إلى مصر

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، تخطط لتوزيع فائض اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» على عدة دول، بينها مصر والضفة الغربية وغزة والأردن والعراق واليمن.
ودَعَت الهند إلى تحرك عالمى لاحتواء سلالة من «كورونا» أسرع انتشارًا وعدوى، وقد يتأثر بها مَن سبقت له الإصابة بالمرض، أو مَن لم يتلقَّ جرعة التطعيم كاملة.
وقال باحثون باتحاد علم الوراثة، والمركز الوطنى لمكافحة الأمراض، إن السلالة التى أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية (سلالة دلتا) تنقل العدوى بنسبة تزيد على 50% مقارنة بسلالة «كورونا» المكتشفة فى بريطانيا.
وقال رئيس شركة سينوفاك بيوتك الصينية، يين ويدونج، إن الصين أقرت الاستخدام الطارئ للقاح الذى تنتجه الشركة للوقاية من فيروس كورونا، للفئة العمرية من سن الثالثة حتى 17 عامًا.
وأضاف «ويدونج»، فى مقابلة مباشرة مع التليفزيون الصينى، أن موعد إتاحة اللقاح للفئات العمرية الأصغر يعتمد على السلطات الصحية التى تعد استراتيجيات التطعيم. وأظهرت المرحلتان الأولى والثانية من التجارب الإكلينيكية للقاح أنه يحفز الجهاز المناعى عند الأطفال فى سن الثالثة حتى المراهقين فى سن 17 عامًا.
ودَعَت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، راشيل والينسكى، الآباء إلى تطعيم أبنائهم المراهقين ضد كوفيد- 19، وقالت إن أعراض الإصابة بالمرض قد تكون شديدة لدى هذه الفئة العمرية.
وحذَّرت منظمة الصحة العالمية من الفشل ما لم تتبرع الدول الغنية بمزيد من اللقاحات للدول الفقيرة، حيث قال مستشار كبير فى منظمة الصحة العالمية، وفقًا لقناة روسيا اليوم الإخبارية: «هناك حاجة لأن تتبرع الدول الغنية بمزيد من لقاحات كوفيد- 19، وأن تحذو حذو الولايات المتحدة، التى قدمت جرعات دون إبطاء لسد فجوة 200 مليون جرعة تسبب فيها تعطل الإمدادات الهندية وتأخر التصنيع، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط».
وحثّت منظمة الصحة العالمية الدول الغنية على التبرع بفائض الجرعات لديها للدول الفقيرة بدلًا من إعطائها للمجموعات الأقل عُرضة للخطر، مثل الأطفال، وتبرعت الدول الغنية حتى الآن ب150 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس لتقديم اللقاحات للدول الفقيرة.