صافرات الإنذار تدوي في مدينتي تل أبيب وأسدود الإسرائيليتين

دوت صافرات الإنذار في مدينتي تل أبيب وأسدود الإسرائيليتين.
وأطلقت صواريخ على مدينة تل أبيب من قطاع غزة منذ قليل، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية: أن صاروخ انطلق من قطاع غزة أصاب مبنى في ضاحية «حولون» قرب تل أبيب.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، مساء الثلاثاء، توجيه ضربة كبيرة لتل أبيب.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: «الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية».
كما وعد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية «أبوحمزة» بالرد على الغارات الإسرائيلية التي شنتها على برج سكني بقطاع غزة.
وقال الناطق باسم سرايا القدس منذ قليل: «رداً على استهداف الأبراج السكنية والمدنيين موعدكم مع صواريخ المقاومة في سماء تل أبيب بتاسعة البهاء والمقاومة»
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة مساء اليوم على برج هنادي المكون من 13 طابقا غرب القطاع وسوته أرضا
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا للمقاومة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
هذا، وتوعدت المقاومة بتوجيه ضربة قاسية إلى تل أبيب.
من جهة أخرى قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تشخيص إطلاق حوالي 480 صاروخ من قطاع غزة حوالي صاروخ 200 منهم تم اعتراضهم بواسطة القبة الحديدية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا بعد أسابيع من المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، إثر رشقات صاروخية نفذتها «سرايا القدس».
وأعلنت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي القدس وسديروت وتل أبيب، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى.
وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة قتل خلالها 28 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال.
وجددت الطائرات الإسرائيلية في ساعات الصباح الباكر اليوم الثلاثاء غاراتها على قطاع غزة مستهدفة عدة مناطق في القطاع، علما أن الجيش الإسرائيلي أطلق على عمليته اسم «حارس الأسوار».
من جهتها أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية فجر الثلاثاء بيانا مشتركا أطلقت فيه اسم «سيف القدس» على «المعركة التي تخوضها ضد إسرائيل نصرة للأهل في المدينة المقدسة».