أطلق الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، موقعا إلكترونيا جديدا «للتواصل»، قال إنه سينشر فيه محتوى «مباشرة من مكتب» الرئيس الأمريكى السابق، وذلك بعد أن حظرت مواقع التواصل الاجتماعى حساباته أو علقتها لفترة، بعد أن شجع أنصاره على أعمال الشغب التى اجتاحت مبنى الكونجرس الأمريكى «الكابيتول»، فى 6 يناير الماضى، خلال جلسة مصادقة الكونجرس على فوز الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن. ويصدر الرئيس السابق منذ ذلك الحين تصريحات عبر بيانات صحفية، وسينشر الموقع الإلكترونى الجديد من الآن وصاعدا البيانات الجديدة، وسيتمكن المستخدمون من إبداء الإعجاب بالمنشورات، ومشاركتها على حسابات «تويتر» و«فيسبوك»، ويذكر أن الموقع الإلكترونى الجديد أنشأته شركة «كامبين نيوكليس»، وهى شركة خدمات رقمية أنشأها براد بارسكالى، مدير حملة ترامب الانتخابية السابق، ونُشرت على الموقع الجديد منشورات عدة كررت الادعاءات الكاذبة بأن الانتخابات الرئاسية العام الماضى كانت مزورة. ويأتى ذلك قبل ساعات من إعلان مجلس الرقابة فى فيسبوك قراره بشأن ما إذا كان سيُحظر على ترامب بشكل دائم استخدام المنصة، وإذا سُمح له بالعودة إلى الموقع، فسيكون أمام فيسبوك 7 أيام لإعادة تنشيط حسابه، وقال موقع يوتيوب إن سيعيد تنشيط حساب ترامب عندما يقل خطر «عنف العالم الحقيقى»، أما موقع «تويتر»، حيث كان لترامب 88 مليون متابع، فتم حظر حسابه بشكل دائم، رغم أن جاك دورسى، مؤسس الشبكة، أعرب عن أسفه «للفشل فى الترويج لمحادثة سليمة». وجد الرئيس الأمريكى السابق ملاذا له فى شبكة «جاب»، التى تنتمى للتيار المحافظ وتروح لنظريات المؤامرة، حيث يتابعه مليون شخص ويواصل التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية شهدت أعمال تزوير لكن بدون تقديم أدلة. واتهم أنصار ترامب فيسبوك بالرقابة، فى حين أن من يؤيدون الحفاظ على الوضع الراهن فيعتبرون أن تعليق حساب الملياردير الأمريكى كان يجب أن يحصل قبل ذلك بكثير.