«سياحة الإسكندرية»: انخفاض حاد بمعدلات الإشغال الفندقي في رمضان بسبب كورونا

قال على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، عضو مجلس إدارة غرفة شركات مصر، إن دخول مصر الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد، ساهم بشكل كبير جدا في انخفاض حاد بمعدلات الإشغال بالفنادق على مستوى الاسكندرية، لتصل إلى معدل غير مسبوق على الاطلاق من الانخفاض.
وأوضح«المانسترلى»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن معدل الاشغالات في الفنادق لا يتعدى 15% ومعظمهم من الأجانب المقيمين في الاسكندرية من العاملين بالمشروعات الاستثمارية وغيرها، فيما لا تتعدى نسبة الإشغال من المصريين 5%،نتيجة ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس بشكل مخيف.
وأشار إلى أن عدد الغرف الفندقية التي جرى تسكينها في الإسكندرية حاليا لا تتعدى 2000 غرفة من إجمالى 7200 غرفة فندقية على مستوى المحافظة، مشيرا إلى أن نسب الإشغال «ضعيفة للغاية» خاصة في شهر رمضان وتزامنا مع فيروس كورونا لا سيما وأن الوباء العالمى يعد عامل مؤثر سلبا بشكل كبير جداً.
وأضاف: «نأمل ان يكون هناك تشغيل منطقي وعودة للنشاط في القطاع حتى لو بنسبة 45٪ من الطاقة الفندقية خلال فترة عيد الفطر المبارك»، مشيرا إلى أن «الحجوزات الخاصة بعطلة العيد ضئيلة للغاية لا سيما وأن السائح المصري في العادى يتخذ القرار في وقت متأخر، مشدداً على أن القطاع السياحى في أشد الحاجة إلى عودة قوية للنشاط خاصة ونحن مقبلون على موسم الصيف».
وراهن «المانسترلى»، على المبادرات الترويجية التي تتبناها وزارة السياحة في الفترة الحالية لدعم القطاع السياحي، الذي تأثر بتداعيات جائحة كورونا، لا سيما فيما يتعلق بالتشجيع على السياحة الداخلية، من بينها مبادرة «شتّي في مصر»، بالاضافة إلى أن الوزارة تعكف على وضع خطط استراتيجية للنهوض بالقطاع، وسط رهانات على تعافٍ تدريجي، مدعوماً ببدء توزيع اللقاحات حول العالم.
وأعرب عن أمله بتحسن حركة السفر في الربع الثاني من 2021، بما يخدم القطاع السياحي في مصر، مشيرا إلى أن قطاع السياحة- وهو أحد دعائم الاقتصاد المصري الرئيسية – حقق إيرادات بقيمة 4 مليارات دولار في 2020 عام الجائحة (مقارنة ب13.03 ملياراً عن الإيرادات المحققة في العام 2019) واستقبلت نحو 3.5 مليون سائح، بينما في عام 2019 بلغ عدد السائحين حوالي 13 مليون سائح، وكان المتوقع وصول العدد إلى أكثر من 14 مليون في 2020، وكانت بداية العام مبشرة بوصول نحو 2 مليون سائح في الفترة الأولى من الربع الأول إلى أن ألقت جائحة كورونا بظلالها وأدت إلى انكماش الحركة السياحية.