أفاد تقرير صادر عن مؤسسة كوليرز إنترناشيونال، أن مصر بصدد إضافة 7 آلاف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2023، تزامنا مع توقعات بانحسار تأثيرات جائحة "كوفيد-19" عالميا، كنتيجة لبدء التوسع فى توزيع اللقاحات الخاصة به، متوقعا استئناف مشروعات الإنشاءات الجديدة التي توقفت بسبب الجائحة، ما يرفع عدد الغرف الفندقية بالإسكندرية بنسبة 12%، وفي القاهرة بنحو 4%، وفقا لتقديرات "كوليرز". وفى هذا السياق، أكد عمرو صدقى، الخبير السياحى، تراجع إشغالات الفنادق في عام 2020 مقارنة ب 2019 بمعدلات تراوحت بين 66% في القاهرة، و43% في الإسكندرية، و56% في شرم الشيخ، و60% في الغردقة، كنتيجة طبيعية لجائحة كورونا، والتى أوقفت حركة السياحة والطيران العالمية، لفترات طويلة، فقدت خلالها مصر إيرادات بالعملات الأجنبية، بلغت قرابة 14 مليار دولار ، وفقا لما ذكره وزير المالية، مطلع العام الجارى. وتوقع صدقى تعافى قطاع السياحة تدريجيا، بحلول ليصل إلى مستوياته ما قبل الجائحة بحلول عام 2022، ما اعتبره فرصة زمنية كافية، لتطوير المنشأت السياحية القائمة، وزيادة عدد الغرف المقرر. ومن الجدير بالذكر، أنه يزور مصر شهريا ما بين 270 و290 ألف سائح منذ استأنفت البلاد حركة الطيران الدولي للمسافرين في يوليو الماضي. وحقق قطاع السياحة إيرادات بلغت 800 مليون دولار من يوليو وحتى سبتمبر الماضيين، وهو ما يعد زيادة ضخمة بلغت 162% مقارنة بالربع الثاني من 2020، والذي شهد ذروة الإغلاق والإجراءات الاحترازية. ما يجعل تلك الإيرادات الأقل مقارنة بإيرادات الربع المقارن من 2019 الذي تجاوزت إيراداته 4.2 مليار دولار، إلا أن متوسط معدلات الإشغال في الفنادق المصرية عادت للارتفاع بنسبة 50% على أساس سنوي، خلال الستة أسابيع الأولى من العام الجاري.